مسئولون فلسطينيون: بلير والرباعية الدولية بلا أى فائدة

الإثنين، 17 ديسمبر 2012 03:19 م
مسئولون فلسطينيون: بلير والرباعية الدولية بلا أى فائدة رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت صحيفة " الإندبندنت" البريطانية أشرس انتقاد يتعرض له رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير من جانب الفلسطينيين بسبب دوره كمبعوث للجنة الرباعية الدولية فى الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين الفلسطينيين يقولون إن تونى بلير يجب أن يترك مكتبه فى القدس ويعود إلى وطنه، دون أن يأخذ الأمر على محمل شخصى، ويقولون إن مهمته والكيان الذى يمثله لا فائدة منه على الإطلاق.

وتشير الصحيفة إلى أن بلير أصبح مبعوثا للحنة الرباعية الدولية التى تضم كلا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا، بعد أسابيع قليلة من تركه منصبه فى رئاسة الحكومة البريطانية.

وفى الأسبوع الماضى قام بزيارة المنطقة للمرة التسعين كما يقول منذ توليه المنصب فى يونيو 2007. ويمضى أسبوعا كل شهر فى القدس أو يتجول باسم اللجنة الرباعية،.. ويقول المسئولون والمحللون الفلسطينيون أن استئجار بلير لمنزل فى القدس الشرقية العام الماضى بعد أربع سنوات كان يمكث فيها فى أحد الفنادق لم تكن ضرورية، حيث أنه يجب قطع زيارته القصيرة التى يقوم بها للمنطقة.

ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدى الرئيس محمود عباس أبو مازن قوله إن اللجنة الرباعية الدولية كانت عديمة الفائدة.. عديمة الفائدة، ولا طائل منها. وأوضح أن حاجة تلك اللجنة المستمرة للتوصل إلى توافق داخلى بين المشاركين المتحاربين فيها جعلها غير فعالة.

ويشير مساعد عباس إلى أن بيان الرباعية الدولية يظل دائما لا شىء لأنه يمتلئ دائما بما يسمى الغموض البناء. ويضيف المساعد محمد شطية الذى أنهى لتوه لقاء مع بلير إن هناك حاجة على وسيط على استعداد للمشاركة وأن يقول للطرف الذى يدمر عملية السلام أنت المسئول عن هذا.

وتؤكد الصحيفة أن شطية ليس وحده الذى يرى الأمور كذلك.. فقد ذكر تقرير لمركز بروكنجز أن اللجنة الرباعية الدولية قد ماتت بالفعل، وقال التقرير إن هذا الكيان ليس لديه الكثير ليعبر به عن دوره المستمر منذ عقد فى عملية السلام. فلم يقترب الفلسطينيون والإسرائيليون من حل الصراع. وذهب التقرير إلى القول بأن اللجنة أمضت السنوات الثلاثة الماضية فى حالة شلل تقريبا، وفشلت فى إقناع الفلسطينيين بالعدول عن مساعى عضوية الأمم المتحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة