كشفت الممثلة الأمريكية ليندسى لوهان المثيرة دائما للمشاكل، بطلة فيلم "ليز ودك"، والتى أصبحت زبونة مستديمة على أقسام الشرطة أنها فقدت السيطرة على نفسها، وأن حياتها وأفعالها أصبحت فعليا خارج السيطرة.
وأعلنت لوهان أنها أصبحت فى حاجة ماسة للمساعدة الطبية بعد أن تراكمت عليها الديون واضطرت إلى بيع ملابسها، والظهور شبه عارية فى مجلة "بلاى بوى" من أجل الحصول على المال وتسديد الفواتير التى تراكمت عليها.
وأصبحت لوهان معرضة للرجوع إلى السجن مرة أخرى بعد أن تزايدت فى الآونة الأخيرة تجاوزاتها القانونية، التى تراوحت بين حوادث مرور ارتكبتها وهى تحت تأثير المواد المخدرة، ووقائع السرقة المتكررة.
وكانت لوهان قالت لأصدقائها فى شهر مارس الماضى إنها ظنت أنها ستبدأ صفحة جديدة من حياتها، ولكن ظنها كان مخيبا لآمالها إذ ما لبثت أن تورطت فى عديد من القضايا التى باتت تعرض حياتها وحريتها للخطر، وكشفت أنها لا تستطيع أن تفكر قبل الإقدام على فعل أى شىء.
وقامت الشرطة الأمريكية باعتقال الممثلة المشاغبة مجددا فى الشهر الماضى بعد تورطها فى شجار فى ملهى ليلى بنيويورك، رغم تحذيرات قاضية المحكمة فى لوس أنجلوس لها بالابتعاد عن الملاهى الليلية.
وشوهدت لوهان فى عديد من المرات بصحبة والدتها وهما يحتسيان الخمر ويتعاطيان الكوكايين فى الملاهى الليلية، وكانت الشرطة تأتى فى معظمها لاعتقال لوهان بعد الإبلاغ عن مشاجرات أو حوادث مرور ارتكبتها.
ونقلت مجلة "الآن" الأمريكية عن مصدر مقرب من لوهان أن النجمة التى عانت من مشاكل مع الإدمان ومشاكل مع القانون لسنوات طويلة، قد فقدت دخلها بسبب ابتعادها عن التمثيل، ولم تعرض عليها أدوار كثيرة فى السنوات الماضية.
وقال المصدر إن لوهان كانت بحاجة ماسة إلى المال، حتى إنها استأجرت شاحنة نقلت فيها ملابسها التى صنعها لها مصممون عالميون، إضافة إلى أحذية وحقائب، وباعتها إلى شركة فى لوس أنجلوس مقابل 14 ألف دولار.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمود محمد عبد الرحمن
ليتنا مثلهم!!