سفارة البحرين بالقاهرة تحتفل بالعيد الوطنى الـ 41

أقامت سفارة مملكة البحرين بالقاهرة حفل استقبال، احتفالا بالعيد الوطنى الـ 13 للملكة، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة ورموز المجتمع المصرى من سياسيين وفنانين ومسئولين سابقين وحالين، وعدد من السفراء العرب والأجانب.

فى بداية الحفل رحب السفير البحرينى بالقاهرة راشد بن عبد الرحمن آل خليفة بالمشاركين فى احتفال العيد الوطنى، كما رفع أسمى آيات التهانى للعاهل البحرينى حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو ولى العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

شارك فى الحفل عدد من كبير من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب بجمهورية مصر العربية، وأعضاء البحرين ومدراء ومنسوبى المكاتب البحرينية بالقاهرة، وأعضاء الجالية البحرينية ونخبة من رجال السياسة والمثقفين والإعلاميين والصحفيين والفنانين المصريين والعرب.

كان أبرز الحضور د. نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية، ووزير الإعلام صلاح عبد المقصود، ود. مصطفى الفقى والسفير السعودى بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان، والسفير سعيد كمال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية سابقا، ود.يحيى الجمل، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى، وسيد البابلى رئيس تحرير جريدة الجمهورية والإعلامى علاء بسيونى، ود.عواطف سراج الدين، والشيخ خليفة بن على بن عيسى الحارثى سفير سلطنة عمان، والسفير الكويتى بالقاهرة رشيد الحمد‏، والسفير الجزائرى بالقاهرة، إلى جانب عدد من سفراء الدول الأجنبية والعربية، وأعضاء السفارة والملحقية وطلبة دولة البحرين الدارسين فى الجامعات المصرية.

وكان العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قد أكد فى كلمة له اليوم، أن العيد الوطنى هو عيد لما تحقق فى بلادنا من نهضة سياسية ودستورية واقتصادية وتنموية منذ تأسيس البحرين، كدولة مستقلة فى عهد جدنا الفاتح رحمه الله عام 1783م أى قبل أكثر من قرنين من الزمان كدولة عربية مسلمة، حتى عهدنا الحاضر.

وقال ملك البحرين فى كلمة وجهها إلى الشعب البحرينى بمناسبة العيد الوطنى: إننا اخترنا هذا اليوم لتكريم المواطنين المخلصين ممن أفنوا حياتهم فى سلك التربية والتعليم، وحضرنا لتكريمهم فى هذه الجامعة، حيث تمّيزت البحرين بريادتها العلمية وقطعت شوطاً كبيراً فى التعليم الأساسى للجميع، وتوفير أفضل الخدمات التربوية والتعليمية لجميع أفراد المجتمع. شاكرين ومقدرين الروح الوطنية الطيبة التى تميز بها المتطوعون فى هذه المهنة الشريفة، وإن قيامهم بدورهم التطوعى التربوى الوطنى لن ينسى وقد سُجل لهم هذا الموقف فى لوحة الشرف لمهنة التعليم النبيلة، كما نكرم اليوم المواطنين الآخرين الذين قدموا لوطنهم كل الولاء والإخلاص.