جبهة الإنقاذ الوطنى فى مؤتمر بـ "الوفد": مشاركة المصريين بالاستفتاء انتصار كبير.. وندعو لإعادة المرحلة الأولى من الاستفتاء.. ونطالب بعقد لقاء مع اللجنة العليا لعرض الانتهاكات.. وندعو لمليونية الثلاثاء

قدمت جبهة الإنقاذ الوطنى التحية لجماهير الشعب المصرى العظيم على ما وصفته بالانتصار الرائع الذى حققته بإقبالها الكبير على الاستفتاء، وأدانت الجبهة فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد مقر حزب الوفد عملية التزييف المفضوحة لإرادة شعب مصر العظيم من خلال انتهاكات منظمة لعملية الاستفتاء فى المرحلة الأولى، والتى فاقت عمليات التزييف المنهجى التى اتبعها النظام البائد الذى أطاحت به ثورة 25 يناير العظيمة.

وقد تابعت جبهة الإنقاذ الوطنى فى هذا السياق الباعث على الغضب والقلق التقارير التى أوردتها منظمات المجتمع المدنى المصرية المستقلة والمحايدة بشأن الانتهاكات الفاضحة التى هيمنت على عملية الاستفتاء فى المرحلة الأولى، وما تمثله من خطر داهم على النتائج الرسمية التى قد تعلن عن نسب تصويت غير عادلة وغير معبرة عن الإرادة الشعبية.
وتؤكد جبهة الإنقاذ الوطنى على المطالب التالية:
وحملت اللجنة العليا المشرفة على الاستفتاء والمستشار زغلول البلشى أمين اللجنة، المسئولية الكاملة عن التحقيق فى كل الانتهاكات الصارخة التى تمت، والتى تضمنتها نحو سبعة ألاف شكوى وألف وخمسمائة محضر رسمى تلقتها منظمات المجتمع المدنى.

كما حملت اللجنة المشرفة على الاستفتاء مسئولية إجراء المرحلة الثانية تحت إشراف قضائى كامل غير منقوص وتلافى كل الانتهاكات الصارخة التى شابت عملية التصويت والفرز.

وطالبت الجبهة المستشار رئيس اللجنة بعقد لقاء مع رموز من جبهة الإنقاذ الوطنى لتدارس الشكاوى التى قدمتها الجبهة رسميا، بالإضافة للشكاوى الأخرى المقدمة لسيادته من منظمات المجتمع المدنى والمواطنين، كما طالبته، كما هو التقليد فى كل الدول الديمقراطية أن يخرج إلى الشعب المصرى العظيم فى مؤتمر صحفى للتفاعل مع كل ما أثير حول استفتاء المرحلة الأولى من ملاحظات موضوعية ونزيهة.

ودعت الجبهة اللجنة العليا لاستفتاء أن تنظر اللجنة بشكل جدى وبعين الوطن ومصلحته فى المطلب العادل والشرعى الذى طرحته اليوم مؤسسات المجتمع المدنى والمجتمع الحقوقى المصرى بضرورة إعادة المرحلة الأولى للاستفتاء فى ضوء الانتهاكات الخطيرة التى سادت كل مراحلها، خاصة فى مرحلة الفرز، وتشدد الجبهة التى حرصت على عقد اجتماعها اليوم فى مقر حزب الوفد على رفضها لكل السياق السياسى الإرهابى الذى تمارسه السلطة الحاكمة وأتباعها ضد المعارضة وضد القضاء وضد وسائل الإعلام ومقرات الأحزاب والتيارات الوطنية، والتى كان آخرها الاعتداء على حزب الوفد العريق ومحاصرة التيار الشعبى واستهداف الإعلاميين وعودة محاصرة المحكمة الدستورية ومنع رئيسها من ممارسة عمله.

ودعت الجبهة أبناء شعبنا العظيم للنزول بكل فئاته يوم الثلاثاء القادم 18 ديسمبر إلى كل شوارع مصر للدفاع عن إرادته الحرة ومنع تزييفها وإسقاط مشروع الدستور الباطل،
وقال سامح عاشور، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة لن تعترف بنتيجة الاستفتاء، وتطالب بإعادة إجراء الاستفتاء على الدستور مرة أخرى، مشيراً إلى أن هناك لجنة قانونية ستشكل غداً الاثنين، لتقدم كل ملاحظاتها على الانتهاكات التى تمت خلال المرحلة الأولى من الاستفتاء.

وأضاف عاشور، أن الجبهة تسجل احتجاجها الكامل على التجاوزات التى حدثت فى العديد من اللجان الانتخابية، وتطالب بإجراء الاستفتاء فى كل المحافظات مرة أخرى، فى مرحلة واحدة على مدار يومين متتاليين، وبإشراف قضائى كامل.

وقال الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور، "إن التصويت بـ"لا" بلغت نتيجته 66%، ولكن تم تزوير النتيجة"، مشيرا إلى أن الانتهاكات التى شابت الاستفتاء أمس كفيلة بأن تبطل هذه العملية، ومؤكدا أنه سيعرض أحكاما صادرة من المستشار الغريانى فى وقت سابق خلال انتخابات 2000، 2005 أبطلت الانتخابات فى الصناديق التى لم يكن عليها قضاة.

بينما قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، إن الجبهة سيكون لها رد فعل شديد اللهجة إيذاء عملية التزوير خلال استفتاء الأمس، وستصدر بيانا بعد قليل يدين أحداث الوفد بالأمس.

ومن جانبه، قال الدكتور يحيى الجمل، "هنفضحهم على التزوير وعندنا وسائل متعددة وخيار مقاطعة الجولة الثانية مستبعد".
من جانبه قال الدكتور محمد أبو الغار، إن الاتجاه العام للجبهة هو استكمال الاستفتاء على الدستور مع رصد كل الانتهاكات والتصعيد ضدها على أن يكون هناك إشراف كامل من القضاء على المرحلة الثانية.
حضر الاجتماع د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد، عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، سامح عاشور نقيب المحامين، د. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، د. سمير مرقس مساعد رئيس الجمهورية المستقيل، د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، د. أحمد البرعى نائب رئيس حزب الدستور، د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، د. أحمد بهاء الدين شعبان المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، الفقيه القانونى د. يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، د. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، د. وحيد عبد المجيد، أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى، د. عبد الجليل مصطفى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير،فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد د. صلاح السروى الحزب الشيوعى المصرى، مصطفى الجندى القيادى بحزب الدستور، أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار،، عاطف مغاورى القيادى بالحزب الناصرى، منير فخرى عبدالنور، د.عزازى محمد عزازى محافظ الشرقية السابق والقيادى بالتيار الشعبى، ناصر عبد الحميد القيادى بحزب الدستور، عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، العميد محمد بدر القيادى بالتيار الشعبى، سيد عبد العال الأمين العام لحزب التجمع، أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد، أحمد فوزى الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، د. شادى الغزالى حرب القيادى بحزب الدستور، حسين عبد الغنى مسئول اللجنة الإعلامية بجبهة الإنقاذ الوطنى، اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد، محمد عبد القادر نقيب الفلاحين، سامح مكرم عبيد حزب الدستور، حسن أبو العنين المحامى، د. هانى سرى الدين القيادى والدكتور عمرو حلمى القياديان بحزب الدستور، د. محمود العلايلى القيادى بحزب المصريين الأحرار، د. أحمد دراج القيادى بحزب الدستور، شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير.