تبدأ اليوم الاثنين بلدة نيوتاون الصغيرة فى ولاية كونيكتيكت التى روعها حادث إطلاق مسلح النار بشكل عشوائى فى إحدى مدارسها، الحادث الذى وصفه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بأنه "شر عديم الضمير" فى تشييع أول ضحيتين فى الحادث الذى وقع الأسبوع الماضى.
ويعاد اليوم فتح المدارس فى شتى أنحاء الولايات المتحدة وسط ارتباك وخوف الأطفال الذين يتساءلون عن سبب وقوع حادث مدرسة كونيكتيكت وهل هم آمنون من التعرض لمثل هذا الخطر.
وتحدث الرئيس الأمريكى الليلة الماضية فى حفل تأبين ضحايا إطلاق النار فى مدرسة ساندى هوك الابتدائية وقال إن الولايات المتحدة لم تفعل ما يكفى لحماية أطفالها وتعهد ببذل الجهد فى الأسابيع القادمة لتقليل العنف فى البلاد.
وقال أوباما فى حفل أمس الأحد "لا يمكن أن نتسامح مع هذا أكثر من ذلك.. هذه المآسى لابد أن تنتهى.. ولكى تنتهى لابد أن نتغير"، مضيفا "خلال الأسابيع القادمة سأستخدم كل سلطة للمنصب للانخراط مع زملائى المواطنين من رجال إنفاذ القانون الى العاملين فى مجال الصحة العقلية الى الإباء والمربين فى جهد يهدف الى منع المزيد من المآسى مثل هذه.. لأن أيما كان الخيار الذى أمامنا؟ لا يمكن أن نقبل أن تكون أحداث مثل هذه روتينية"، إلى أن تحدث هذه التغييرات ستعيش أسر الضحايا أحزانها وتستعد أسرتا نوا بوزنر وجاك بينتو وهما فى السادسة من العمر لدفنهما اليوم الاثنين.
وقتل فى الهجوم 14 طفلا كلهم فى السادسة أو السابعة من العمر إلى جانب ناظرة مدرسة ساندى هوك والطبيبة النفسية وأربعة من هيئة التدريس.
بدء تشييع جنازة اثنين من ضحايا إطلاق النار فى مدرسة بكونيكتكت
الإثنين، 17 ديسمبر 2012 09:42 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما