بان كى مون يندد بقصف مخيم اليرموك فى دمشق ويعتبره "تصعيدا خطيرا"

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أمس الأحد، بقصف الطيران الحربى السورى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى دمشق، معتبرا ذلك "تصعيدا خطيرا" للعنف فى هذا البلد.

وقال بان كى مون، فى بيان، إن "المعلومات الواردة اليوم حول قصف جوى.. تسبب بسقوط العديد من الضحايا بين السكان الفلسطينيين فى مخيم اليرموك فى دمشق هو مصدر قلق بالغ"، مشيرا إلى ورود معلومات مقلقة للغاية فى مطلع الأسبوع حول مجزرة بحق مدنيين فى قرية العقرب قرب حماة، مذكرا بالاتهامات الموجهة للحكومة السورية باستخدام صواريخ لقصف مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

وأعرب بان كى مون عن إدانته الشديدة لهذا التصعيد فى العنف المسلح وعلى الأخص قصف مراكز سكانية والهجمات على المدنيين، داعيا جميع أطراف النزاع الى وقف كل أشكال العنف، مذكرا الأطراف المتصارعة بأن استهداف المدنيين وتنفيذ عمليات عسكرية فى مناطق آهلة وبشكل عشوائى أو غير متناسب يؤثر على المدنيين، يشكل جريمة حرب.

ودعا بان كى مون إلى تقديم مساعدة إنسانية كافية للسكان، وشدد على أهمية ترك الحدود مفتوحة أمام كل الذين يهربون من العنف فى سوريا، مجددا دعوته إلى الأسرة الدولية، من أجل أن تعمل على وقف دوامة العنف المأساوية فى سوريا، وتشجع بشكل عاجل عملية سياسية تقود إلى انتقال سلمى للسلطة".