بالصور.. متظاهرو ميدان التحرير يحيون الذكرى الأولى لأحداث مجلس الوزراء.. وأمهات شهداء الثورة يرفعون صور أبنائهم.. ويطالبون الرئيس بالقصاص.. والعشرات يخرجون بمسيرة من ميدان التحرير لمجلس الوزراء

الإثنين، 17 ديسمبر 2012 01:51 ص
بالصور.. متظاهرو ميدان التحرير يحيون الذكرى الأولى لأحداث مجلس الوزراء.. وأمهات شهداء الثورة يرفعون صور أبنائهم.. ويطالبون الرئيس بالقصاص.. والعشرات يخرجون بمسيرة من ميدان التحرير لمجلس الوزراء جانب من إحياء الذكرى
كتب محمد غزالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحيا العشرات من متظاهرى ميدان التحرير الذكرى السنوية الأولى لأحداث مجلس الوزراء مساء أمس الأحد، والتى شهدت اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين خلفت وراءها عشرات القتلى والمصابين منهم ضحايا لم يكونوا يتكلمون فى السياسة يوما، وكان من بينهم الشيخ عماد عفت وشارك فى إحياء الذكرى أسر الشهداء الذين وصلوا إلى الميدان رافعين صور ذويهم الذين راحوا ضحية لتلك الاشتباكات.



حضر إلى ميدان التحرير والدة الشهيد مصطفى حلمى سيد، رافعة صورة لفقيدها فى المذبحة أثناء مسيرة نظمها الأهالى أمام مجلس الوزراء وانتقدت تجاهل أسر الشهداء، واصفة حكومة قنديل بالظالمة وأن أبناءهم لم يكونوا يوما مخربين ولكنهم أصحاب قضية دافعوا عنها بأرواحهم فى سبيل الحرية لأجيال بعدهم.

وطالبت الأم الثكلى الرئيس مرسى بالقصاص للشهداء وأضافت أن الرئيس وعدهم بحصولهم على حقوقهم ولكنه لم ينفذ شيئاً حتى وصل الأمر إلى أن هناك شهداء فى عهده لم نعرف من الذى سيحصل على حقوقهم والقصاص لأرواحهم، على حد قولها، وأبدت اعتراضها على الدستور الجديد للبلاد ورددت هتافات رافضة له.



كما حضرت والدة الشهيد أحمد محمود بخيت وإخوته وقالت والدة الشهيد، إن ابنها فقيد مجزرة مجلس الوزراء ظلت تبحث عنه شهرا كاملا فى المستشفيات حتى عثرت على جثته، وأضافت أن الحكومة قامت بقتل ابنها وألقت بجثته فى النيل حتى تخفى ملامح الجريمة الأصلية ولم تحصل على حقه ولم يعترف أحد بأنه من شهداء الثورة، وطالبت الرئيس بتنفيذ وعوده بالقصاص للشهداء.

وقال ابن عم الشهيد أشرف عمر أحمد صاحب الـ 25 سنة، إنه استشهد عند مجلس الوزراء وكان بصحبته وطلب منه أن يغادر المكان إلا أنه رفض وأصيب واستشهد هناك، مؤكدا أنه كان جائعاً وبعد تناوله وجبة بسيطة تقدم ليشاهد الأحداث عن قرب وتلقى رصاصة فى صدره أودت بحياته قبل وصوله كنيسة الدوبارة التى كانت تستقبل المصابين فى هذا اليوم.



وفى إحياء هذه الذكرى قام مجموعة من شباب المتظاهرين بمحاولة هدم الجدار العازل بشارع القصر العينى المؤدى إلى مجلس الوزراء، واستخدموا فى ذلك "حبل" متين وتمكنوا من إسقاط ثلاث حجارة ضخمة وفشلوا فى إسقاط باقى الجدار.



من جانبه، أكد أحد المتظاهرين أثناء محاولة هدم الجدار لـ" اليوم السابع" أنهم يقومون بذلك من أجل أحياء الذكرى التى راح ضحيتها أبرياء فى نفس موقع الحدث الذى منعوا من الوصول إليه، وأضاف أن ذلك أيضا تعبيرا عن رفضهم للدستور والاستفتاء.






مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

حسني الفولي

على خطى ذكرى محمد محمود

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ جلال امين - ابن سيناء - العريش- خبير التقييم الوحيد فى سيناء

احذر: من يلعبوا بلقمة عيش الشعب(الاقتصاد المصرى) سيكونوا اول الضحايا وبدون رحمه غير مسبوقه

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام خضير

الرئيس ماله؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

حمودة

شعب غريب فعلا ...

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام خضير

الي صاحب التعليق 4

الله يفتح عليك يا حمودة و يكرمك يا رب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة