ودعت إلى هذه الاحتجاجات اليوم الاثنين، النقابات العمالية الكبرى وعشرات الجماعات الاشتراكية، ومن المقرر تنظيمها فى خمس وخمسين مدينة، ومن المقرر أن يقود رؤساء النقابات العمالية ما يتوقع أن يكون المسيرة الأكبر فى مدريد.
وتسببت التخفيضات فى قطاعات الصحة والتعليم والمعاشات التقاعدية والإصلاحات فى القطاع المالى فى حالة من الغضب بين الأسبان، وأثارت احتجاجات فى جميع قطاعات المجتمع خلال السنوات الأخيرة، وهذه المظاهرات هى أول مظاهرات منسقة، منذ أن نظمت النقابات إضرابا عاما، حقق نجاحا جزئيا فى الرابع عشر من نوفمبر الماضى.
وتكافح أسبانيا التى تعانى معدل بطالة بلغ 25%، من أجل الحد من عجز الميزانية بها، والخروج من ثانى ركود تواجهه خلال ثلاث سنوات.







