وفى سياق متصل أكد كامل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحملة ستستمر على مدار يومين، وهذه التحاليل هى المرحلة الأولى فقط لاستكشاف الأمراض التى قد يعانى منها العاملون ومن أجل الاطمئنان عليهم، والأسبوع المقبل سيتم الاستعانة بمجموعة من الأساتذة الكبار والأطباء لتوقيع الكشف الدورى على العاملين بالكامل فى كافة التخصصات الطبية والأمراض، والآن يتم إعداد جدول وتعليقه بالوزارة، وأنه سيتم أيضا توقيع الكشف الخاص بالإنذار المبكر للأمراض السرطانية لكافة العاملين.
وأشار كامل إلى أن تكلفة هذه الحملة ستكون من صندوق حماية البيئة ولم يتم تحديدها بالضبط وهى مرتبطة بالعدد الذى سيقبل عليها، وخاصة أنها ليست إلزامية وإنما متروكة لاختيار العامل، مضيفا أنه سيتم الانتقال بالقوافل الطبية هذه للمحافظات والفروع الخاصة بالجهاز حتى لا يتحمل العاملين فى الفروع عبء السفر للقاهرة لتناول الخدمات الطبية فى هذه الحملة.
وأوضح كامل أن هذه الحملة تأتى فى إطار إقامة نظام طبى جديد للعاملين يشمل العلاج والكشف فى أماكن متميزة دون تحمل العاملين أية أعباء فى علاجهم، كما ستضم الرعاية الطبية أسر العاملين على مرحلتين، الأولى استفادة أسر العاملين من الخصومات التى سيتم التعاقد عليها مع الجهات الطبية والمرحلة الثانية سيتم دخول الأسر فى النظام العلاجى بعد إجراء دراسة عن التكلفة والتمويل.
وطالب بعض العاملين المقبلين على الحملة من داخل مبنى وزارة البيئة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه مجهود مشكور لكنه لا ينفى أهمية الاشتراك فى مظلة التأمين الصحى الخاصة بالدولة، حيث إن شركات الرعاية الطبية هى شركات خاصة وأحيانا تقصر فى تقديم الخدمة الطبية بالكامل وخاصة فى بعض الأمراض المزمنة.
وعن نوعية الأمراض الخاصة بقطاع وزارة البيئة أكدت الدكتورة فاطمة أبو الشوك رئيس جهاز شئون البيئة، أنه لا توجد إحصائيات أو بيانات خاصة بهذا الموضوع وعقب الانتهاء من هذه القوافل ستتوفر كافة البيانات عن نوعية الأمراض ونسبة الإصابة بها وتكلفة العلاج، مما يتيح وضع خطة متكاملة للتعامل معها.
وأشارت أبو شوك إلى أنه بالتوازى مع هذه القوافل والحملات الوقائية يتم دراسة ملف اشتراك العاملين فى التأمين الصحى واستكمال إجراءات الاشتراك.






