سيطرت حالة من الغضب الشديد على القوى الثورية والشعبية والسياسية، بمحافظة شمال سيناء بعد قرار إسرائيل البدء فى هدم النصب التذكارى للجنود المصريين، فى حرب 1948، مدينة رام الله بالضفة الغربية.
واستعدت مختلف القوى للزحف البشرى على صخرة ديان، النصب التذكارى لليهود فى مدينة الشيخ زويد لهدمه، حيث قال محمد هندى، منسق حركة أحرار سيناء لـ"اليوم السابع": نجهز حالياً شباب الحركة للتوجه إلى صخرة ديان لهدمها، أو حتى نسفها لا يعنينا الأمر ما دامت إسرائيل لا تحترم النصب التذكارية لشهدائنا لن نحترم أى نصب لهم".
وتابع: "سيتم التنسيق لإزالة كل معلم أو نصب لليهود فى مصر كلها".
من جانبه، انتقد عماد البلك رئيس التيار الشعبى بشمال سيناء، صمت النظام المصرى حيال قرار إسرائيل، قائلاً: "للأسف لقد استشهد كثيرا من المصرين فى حرب 48 منهم أعداد كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين، ومع ذلك النظام الحالى لم يحرك ساكنا للتصدى لهدم إسرائيل لنصبنا للتوسع الاستيطانى فيه".
وأضاف البلك، نحشد شباب الثورة والقوى السياسية للتحرك لهدم صخرة ديان، وهدم كل النصب لإسرائيل فى سيناء وهناك قوى أخرى مستعدة لمشاركتنا فى هدم النصب.
بينما أكد أمين القصاص رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد فى سيناء،ونقيب المحامين فى المحافظة ضرورة أن يتم هدم صخرة ديان بالتزامن مع هدم إسرائيل لنصب الشهداء المصريين فى الضفة الغربية، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام تنص على حماية النصب التذكارية مهما كانت، لكن إسرائيل تتذرع بأن النصب المصرى "غير قانونى" وهذا أمر مردود عليه بأن كل الشهداء من حقهم إقامة أنصبة لهم، وتحمى فى أى أرض كانت.
وأوضح القصاص، أنه سبق ورفع قضية لهدم الصخرة التى أقيمت على أرض عائلة خطابى بالعريش، وتم اغتصابها منهم إلا أن المحكمة حكمت بعدم الاختصاص لأنها من الأمور السيادية، ونصت عليها اتفاقية السلام.
فى السياق نفسه، قال سلامة الرقيعى عضو مجلس الشعب السابق: "أولا لابد من التفاوض السريع لمنع هدم النصب المصرى بفلسطين والتحرك السريع على المستوى الدولى، لأن هدم النصب يخالف اتفاقية السلام التى تحمى الأنصبة فى البلدين، وما دام النصب مستقر على الأرض يجب حمايته بل ومراقبة أى محاولة للمساس به".
وأضاف الرقيعى، عملية هدم النصب تهدف إلى التوسع الاستيطانى لأن إسرائيل تريد محو أى آثر لوجود فلسطينى أو مصرى بهدف التوسع الاستيطانى، لأن إسرائيل تريد محو أى أثر لوجود فلسطينى أو مصرى، بالتالى تتحجج بأنه نصب غير قانونى.
ودعا الأديب السيناوى محمد ناجى حبيشة، منسق حركة "نحن هنا" للتصدى لمحاولة هدم النصب المصرى، قائلا: أرض فلسطين هى أرضنا، وسالت دماء المصريين عليها وهدم نصب جنودنا أمرا لا يمكن السكوت عليه أبدا، لابد من التصدى بكل قوة لهذه المحاولة، وتنحية كل الخلافات لأنه جد خطير وهذا معناه هدم أخر جدار فى شخصيتنا وهويتنا العربية".
وتابع : "نبدأ أولا بالتفاوض، ثم على الباغى تدور الدوار ونهدم صخرة ديان".
فى حين أكد سعيد أبو حج المتحدث باسم لجنة حماية الثورة فى سيناء، أن رد الفعل فى حال هدم النصب التذكارى هو هدم صخرة ديان، وكل النصب الخاصة بالصهاينة على أرض مصر، لأن النصب الخاص بنا يسطر تاريخ النضال المصرى فى فلسطين وندعو لإنشاء مدينة باسم شهداء 48 فى سيناء.
بينما طلب حاتم عبد الهادى السيد أمين حزب المصرين الأحرار، بسرعة التفاوض مع إسرائيل لمنع إزالة النصب لمخالفته للاتفاقية المشتركة، واللجوء إلى الأمم المتحدة حال أن تم هدمه.
موضوعات متعلقة:
رسميا.. إسرائيل تقرر هدم النصب التذكارى للشهداء المصريين بالضفة
القوى الثورية والشعبية فى سيناء تهدد بهدم "صخرة ديان" رداً على قرار إسرائيل بإزالة نصب الجنود المصريين فى "رام الله".. برلمانى سابق يطالب بتحرك دولى.. ودعوات لإزالة كافة معالم اليهود فى مصر
الإثنين، 17 ديسمبر 2012 03:03 م
نصب الشهداء بالضفه
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
gomaa
عيب عليك يا حاتم..............................
عدد الردود 0
بواسطة:
زملكاوى
"سيتم التنسيق لإزالة كل معلم أو نصب لليهود فى مصر كلها". يا ناصح
عدد الردود 0
بواسطة:
masry
تفاوض تانى وزل وعار اسرائيل تضربها على قفاها وبعدين هيا تتفاوض معاكم اشربو برل