الصحف البريطانية: كاميرون: بريطانيا مستعدة لتصعيد دعمها للمعارضة السورية.. مسئولون فلسطينيون: بلير والرباعية الدولية بلا أى فائدة.. ووالدة مرتكب مذبحة كونيتيكت كانت تستعد لكارثة

الإثنين، 17 ديسمبر 2012 02:53 م
الصحف البريطانية: كاميرون: بريطانيا مستعدة لتصعيد دعمها للمعارضة السورية.. مسئولون فلسطينيون: بلير والرباعية الدولية بلا أى فائدة.. ووالدة مرتكب مذبحة كونيتيكت كانت تستعد لكارثة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
كاميرون: بريطانيا مستعدة لتصعيد دعمها للمعارضة السورية

ذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، قد أشار إلى أن بريطانيا مستعدة لتصعيد دعمها للمعارضة السورية، وحذر من أنه لا يستبعد أى خيارات فى محاولة الإسراع فى نقل السلطة فى دمشق.

وجاء حدث كاميرون خلال نهاية قمة المجلس الأوروبى، التى وافق فيها القادة الأوروبيون على النظر فى كل الخيارات للعمل من أجل دعم مستقبل ديمقراطى لسوريا.

وقال كاميرون، إن على الاتحاد الأوروبى وبريطانيا يجب أن يفعلا كل ما فى استطاعتهما من أجل حماية المدنيين والمساعدة فى التعجيل بالانتقال من نظام بشار الأسد.

وأضاف كامرون فى مؤتمر صحفى عقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل قائلا، أريد إرسال رسالة واضحة للغاية للرئيس السورى بشار الأسد بأنه لا يوجد شيئا خارج الطاولة، وأريد أن تعمل أوروبا مع المعارضة والمساعدة فى تشكيل تلك المعارضة، وتقديم المشورة لها والعمل معها حتى نستطيع أن نرى أسرع انتقال ممكن فى سوريا.

وأكد كاميرون فى تصريحاته، على أن الموقف صعب للغاية، وقال يجب أن نستوعب كل التعقيدات، لكن الاتحاد الأوروبى وبريطانيا يجب أن يفعلا كل ما باستطاعتهما، من أجل الإسراع فى التحول والعمل من أجل مستقبل لسوريا يكون ديمقراطيا وشاملا مع دعم كامل لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات.


الإندبندنت:
مسئولون فلسطينيون: بلير والرباعية الدولية بلا أى فائدة

رصدت الصحيفة أشرس انتقاد يتعرض له رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، من جانب الفلسطينيين بسبب دوره كمبعوث للجنة الرباعية الدولية فى الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة، أن المسئولين الفلسطينيين يقولون إن تونى بلير يجب أن يترك مكتبه فى القدس ويعود إلى وطنه، دون أن يأخذ الأمر على محمل شخصى، ويقولون، إن مهمته والكيان الذى يمثله لا فائدة منه على الإطلاق.

وتشير الصحيفة، إلى أن بلير أصبح مبعوثا للجنة الرباعية الدولية التى تضم كلا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وروسيا، بعد أسابيع قليلة من تركه منصبه فى رئاسة الحكومة البريطانية.

وفى الأسبوع الماضى قام بزيارة المنطقة للمرة التسعين، كما يقول منذ توليه المنصب فى يونيو 2007، ويمضى أسبوعا من كل شهر فى القدس أو يتجول باسم اللجنة الرباعية، ويقول المسئولون والمحللون الفلسطينيون، إن استئجار بلير لمنزل فى القدس الشرقية العام الماضى بعد أربع سنوات، كان يمكث فيها فى أحد الفنادق لم تكن ضرورية، حيث إنه يجب قطع زيارته القصيرة التى يقوم بها للمنطقة.

ونقلت الصحيفة عن أحد مساعدى الرئيس محمود عباس أبو مازن قوله، إن اللجنة الرباعية الدولية كانت عديمة الفائدة، ولا طائل منها، وأوضح أن حاجة تلك اللجنة المستمرة للتوصل إلى توافق داخلى بين المشاركين المتحاربين فيها جعلها غير فعالة.

ويشير مساعد عباس، إلى أن بيان الرباعية الدولية يظل دائما لا شىء لأنه يمتلئ دائما بما يسمى الغموض البناء، ويضيف المساعد محمد شطية، الذى أنهى لتوه لقائه مع بلير، أن هناك حاجة على وسيط على استعداد للمشاركة، وأن يقول للطرف الذى يدمر عملية السلام "أنت المسئول عن هذا".

وتؤكد الصحيفة، أن شطية ليس وحده الذى يرى الأمور كذلك، فقد ذكر تقرير لمركز بروكنجز، أن اللجنة الرباعية الدولية قد ماتت بالفعل، وقال التقرير، إن هذا الكيان ليس لديه كثير ليعبر به عن دوره المستمر منذ عقد فى عملية السلام، فلم يقترب الفلسطينيون والإسرائيليون من حل الصراع، وذهب التقرير إلى القول بأن اللجنة أمضت السنوات الثلاثة الماضية فى حالة شلل تقريبا، وفشلت فى إقناع الفلسطينيين بالعدول عن مساعى عضوية الأمم المتحدة.


الديلى تليجراف
والدة مرتكب مذبحة كونيتيكت كانت تستعد لكارثة

تحدثت صحيفة الديلى تليجراف، عن الحادث المأسوى الذى قتل فيه 28 بينهم 20 طفلا على يد مسلح، فى مدرسة بولاية كونيتيكت الأمريكية، وقد كشفت التحقيقات عن أن والدة القاتل آدم لانزا، الذى عثر على جثته أيضا بالقرب من موقع الحادث، كانت تستعد لقوع كارثة.

وتوضح الصحيفة، أن نانسى لانزا والدة مرتكب مذبحة مدرسة ساندى هوك، كانت تعمل ضمن حركة "بريبر" التى تحث على الاستعداد لفوضى اجتماعية من خلال اكتناز الإمدادات والتدريب على استخدام السلاح، وتشير إلى أن آدم استخدم فى جريمته سلاح والدته.

وقالت مارشا لانزا عمة آدم، للصحفيين، نانسى تعمل على الاستعداد للأسوأ، وأضافت، فى آخر زيارة لها، تحدثنا عن الاستعداد، وعما إذا كنا مستعدون لما قد يحدث، عندما ينهار الاقتصاد؟".

واتضح أن لانزا، تحدثت عن مخاوفها قبل أقل من أسبوع من وقوع الهجوم، وأنها تشعر بفقدان ابنها، وقالت إحدى صديقاتها، لقد قالت، إن حالتها تزداد سوءا، وإنها تعانى من اضطرابات فى علاقتها بابنها.

وكشفت الشرطة عن أن نانسى التى تبلغ 52 عاما، لديها خمس بنادق مرخصة، ثلاث منهم على الأقل حملهم ابنها الذى يبلغ 20 عاما، وأن معظم الضحايا قتلوا ببندقية واحدة، رغم أن لانزا أخذ معه مسدسين وترك بندقية أخرى فى السيارة.

وعقب وقوع الحادث انتقل الرئيس باراك أوباما، إلى كونتينكت لتعزية آهالى الضحايا، وسط ضغوط لاتخاذ إجراء سياسيى للسيطرة على ترخيص الأسلحة، ويستعد الديمقراطيون لتقديم مشروع قانون يحظر البنادق الآلية، غير أن مطالب عضو جمهورى بتسليح موظفى المدارس تمثل عائقا ضد القرار.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة