الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر رسميا هدم النصب التذكارى لشهداء مصر بالضفة.. إسرائيل عاجزة عن تعويض أضرار الحروب والكوارث.. 69% من الإسرائيليين يرون مشكلة الفقر أهم من القضايا الأمنية

الإثنين، 17 ديسمبر 2012 02:50 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر رسميا هدم النصب التذكارى لشهداء مصر بالضفة.. إسرائيل عاجزة عن تعويض أضرار الحروب والكوارث.. 69% من الإسرائيليين يرون مشكلة الفقر أهم من القضايا الأمنية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
69% من الإسرائيليين يرون مشكلة الفقر أهم من القضايا الأمنية

كشف تقرير رسمى نشرته جمعية "لتيت" الإسرائيلية كبديل عن تقارير مؤسسة التأمين الوطنى، إن 69% من الإسرائيليين يعتقدون أن مواجهة قضايا الفقر تكتسب عندهم أولوية قبل قضايا الأمن، وأن 61% من الإسرائيليين يعتقدون بأن على الحكومة أن تعالج أول الفجوات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة فى إسرائيل، فيما قال 44% منهم فقط إن قضايا الأمن أهم وأكثر إلحاحاً.

وأوضح التقرير السنوى للجمعية الإسرائيلية أن 42% من الإسرائيليين يعتقدون أن السبب الرئيسى للفقر فى إسرائيل هو سياسة الحكومة الإسرائيلية، فيما اعتبر 63% من الإسرائيليين الذى شاركوا فى الاستطلاع التمهيدى لوضع التقرير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لا يعمل على الإطلاق لتقليص الفجوات بين الفقراء والأغنياء فى إسرائيل.

ورسم التقرير الذى لم يتطرق بشكل مفصل إلى الأوضاع عند العرب فى إسرائيل، علما بأن تقارير سابقة أشارت إلى أن أكثر من 50 % من الأطفال العرب يعيشون تحت خطر الفقر، صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية فى إسرائيل، بالرغم من حديث الحكومة باستمرار عن تحقيق نمو اقتصادى باستمرار.

وبحسب المشاركين فى الاستطلاع فإن 75% من الإسرائيليين يعتقدون أن انهيارا اقتصادياً- اجتماعياً فى إسرائيل هو أشد خطراً عليها من التهديد الإيرانى.

وبحسب التقرير الذى نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين فإن 50% من أطفال العائلات الفقيرة فى إسرائيل اضطروا خلال العام 2012 للخروج للعمل لمساعدة عائلاتهم، مقابل 19% فى العام الماضى. كما أشار التقرير إلى أن 18% من هؤلاء الأطفال تركوا مقاعد الدراسة وتوجهوا لسوق العمل.


يديعوت أحرونوت
إسرائيل تقرر رسميا هدم النصب التذكارى لشهداء مصر بالضفة

أصدرت الحكومة الإسرائيلية قرارا يقضى بهدم النصب التذكارى للجنود المصريين الذين كانوا قد شاركوا فى حرب عام 1948 فى قرية بيت نوبا القريبة من مدينة رام الله.

وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الخارجية المصرية بدأت اتصالات مع نظيرتها الإسرائيلية بهدف وقف قرار الهدم الذى أصدرته الحكومة الإسرائيلية.

وقال السفير المصرى لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان، إنه تم البدء بالفعل فى إجراء الاتصالات مع الجانب الإسرائيلى، لوقف قرار هدم النصب التذكارى للجنود المصريين فى قرية "بيت نوبا"، والذى أقيم بالاشتراك بين السفارة المصرية وحركة "فتح"، وجرى افتتاحه فى يوليو الماضى.

وكان قد نظم العشرات من الفلسطينيين مسيرة حاشدة مساء أمس الأحد، احتجاجاً على قرار السلطات الإسرائيلية بهدم النصب التذكارى، إضافة إلى عدة مبان أخرى مجاورة فى القرية، بدعوى أنها أقيمت دون الحصول على تراخيص.

وكانت مجموعات من القوات الإسرائيلية قد قامت باقتحام القرية، التى تقع إلى الغرب من رام الله، الأربعاء الماضى، وأخطرت الأهالى بهدم النصب التذكارى، إضافة إلى عدد من المبانى الأخرى.


معاريف
معاريف: إسرائيل عاجزة عن تعويض أضرار الحروب والكوارث

حذر مدير الشعبة الاقتصادية فى مكتب مراقب الدولة فى إسرائيل خلال نقاش للجنة المراقب، أنه فى حال وقوع حرب أو كوارث طبيعية نتيجة هزات أرضية، فإن سلطات الدولة لن تستطيع تعويض المتضررين عن الأضرار التى لحقت بهم.

ووفقاً لصحيفة "معاريف" فإن تسفيكا فريتكوبسكى مدير الشعبية يقصد بحديثه، أن سلطة التعويض والجهات الضالعة فى موضوع التعويضات، لن تكون قادرة على دفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن حروب كالتى وقعت على سبيل المثال نتيجة حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب.

وتطرق موشيه أشر مدير سلطة الضرائب خلال النقاش إلى قدرة صندوق الضرائب على التعامل مع نتائج المشاكل الأمنية، قائلاً: "إنه يوجد اليوم 4.5 مليار شيكل دفعت كتعويضات عن أضرار مباشرة وغير مباشرة خلال فترة عملية الرصاص المصبوب، ساهم الصندوق بـ430 مليون شيكل منها، أى حوالى 10%".

وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن الميزانية السنوية للصندوق تتغذى من مدخولات الدولة ومنها 25% تجبى من ضريبة الأملاك، "ومن الصعب أن نعرف بأنها تكفى لتعويض الأضرار الناتجة عن حرب شاملة"، على حد قوله.


هاآرتس
أمريكا تعرض خريطة تسوية للحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة نقلت إلى كل من إسرائيل ولبنان خريطة تتضمن صيغة تسوية لتقسيم الموارد الغازية فى المناطق البحرية المختلف عليها بين الجانبين.

وقالت الصحيفة العبرية إن الاقتراح الأمريكى تمت بلورته فى إطار جهود الوساطة التى تبذلها الإدارة الأمريكية، وهى جهود ترمى إلى تفكيك بؤرة التوتر التى تولدت بين الجانبين حول ترسيم حدود "المنطقة البحرية الاقتصادية" الخاصة بكل منهما.

وأضافت هاآرتس أن نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الطاقة عاموس هوخشتاين، كشف للمرة الأولى تفاصيل عن الوساطة الأمريكية بين إسرائيل ولبنان خلال مؤتمر نظمه معهد "أسبن" فى واشنطن فى 29 نوفمبر الماضى.

وقال هوخشتاين فى كلمة له أمام المؤتمر "إن الولايات المتحدة تعمل كوسيط بين لبنان وإسرائيل، وقد اقترحت ترسيماً للحدود المائية يستند إلى القانون الدولى والاتفاقات الدولية".

وأوضح المسئول الأمريكى أن "الولايات المتحدة معنية بالتوصل إلى توافق بين لبنان وإسرائيل وقبرص بشأن حدود المياه الاقتصادية لكل دولة، وذلك من أجل إيجاد أجواء تسمح للشركات الأجنبية باستثمار أموالها فى البحث عن الغاز فى هذه المنطقة من دون مخاوف أمنية"، مضيفا أن الشركة الرئيسية التى تنفذ أعمال التنقيب فى المكان الآن هى "نوبل إنيرجى" الأمريكية.

وقالت هاآرتس إنه من خلال أحاديث أجرتها مع مسئولين فى وزارتى الخارجية الأمريكية والإسرائيلية، تبين أن الأمريكيين نقلوا خريطة إلى الجهات المعنية قبل أربعة أشهر تتضمن اقتراحاً بترسيم حدود "المياه الاقتصادية".

وقال مصدر فى وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة العبرية، إن الولايات المتحدة نقلت خريطتها المقترحة إلى لبنان وإسرائيل، لأن الدولتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية مع بعضهما البعض، ولذلك فإنهما لا تستطيعان التوصل إلى تفاهمات بشكل مباشر حول الموضوع، وأضاف المصدر أن الخريطة تستند إلى بحث فوتوغرافى نفذه خبراء أمريكيون وهى لا تدعى أنها تمثل الحدود الجغرافية بين البلدين، وإنما فقط تقديم صيغة تسوية لتقسيم منصف للمياه الاقتصادية ولموارد الغاز الموجودة فيها.

وأكد الأمريكيون فى محادثاتهم مع المسئولين فى إسرائيل ولبنان أن اقتراحهم سيتيح للجانبين وضع الخلاف فى هذا الموضوع وراء ظهورهم، وتالياً زيادة مساحة المناطق فى شرقى البحر المتوسط التى يمكن كل واحد منهما التنقيب عن الغاز فيها، وحتى الآن، لم يسلّم أى من الجانبين الإسرائيلى واللبنانى رده النهائى للأمريكيين، وطلبا إيضاحات حول بعض النقاط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة