شارك وفد مصرى يتألف من عدد من رواد ورائدات الأعمال، والأكاديميين، وممثلى الحكومة المصرية فى فعاليات "القمة العالمية لريادة الأعمال" التى انعقدت خلال الأسبوع الماضى فى "دبى"، بدولة "الإمارات العربية المتحدة"، والتى تمت استضافتها فى إطار التعاون المشترك بين حكومتى "الإمارات العربية المتحدة" و"الولايات المتحدة".
وقالت السفارة الأمريكية، فى بيان لها اليوم، تلقت "اليوم السابع" نسخة منه، إن الرئيس باراك أوباما عمد إلى تعزيز ريادة الأعمال وإبراز قيمة هذا المجال باعتباره "مكونا حاسما" ضمن "برنامج الارتباط العالمى للولايات المتحدة"، حرصت "الحكومة الأمريكية" على تقديم المساعدة من أجل توجيه إمكانات الإبداع والابتكار والقدرات والمقومات التى تتوافر لدى ملايين من الأفراد نحو توفير مزيد من الفرص الاقتصادية.
وانصب تركيز جزء كبير من هذا النشاط على دعم وحشد الطاقات والمواهب المرتبطة بريادة الأعمال، والتى تتوافر على مستوى منطقة "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، حيث ألقت التحولات الديمقراطية الأخيرة الضوء على رغبة المواطنين والمواطنات فى تعظيم الفرص الاقتصادية.
وتُعد "القمة العالمية لريادة الأعمال" بمثابة المنتدى الرائد الذى يتم دعمه من جانب "حكومة الولايات المتحدة" بغرض تعزيز النمو الاقتصادى فى المنطقة عن طريق ريادة الأعمال.
وأضافت السفارة: "فى واقع الأمر، لا يوجد من المجالات ما يُضاهى ريادة الأعمال فيما يتعلق بتوفير فرص جديدة، وهنا، على مستوى "الشرق الأوسط"، تشهد المنطقة ارتفاعاً حاداً فى معدلات البطالة، ولا سيما بين صفوف الشباب من الجنسين"، وذلك وفقاً للتعليقات التى صرح بها "توماس نايدز"، "نائب وزير خارجية الولايات المتحدة"، خلال انعقاد فعاليات "القمة".
"ويستلزم الوضع توفير فرص عمل جديدة، بما يتراوح بين 50 و100 مليون فرصة عمل على مدار الأعوام الثمانى القادمة، بغية الحيلولة دون تزايد معدلات البطالة مقارنة بمستوياتها الحالية، ولن يتسنى لنا المحافظة على ثبات معدلات البطالة بين الشباب من الجنسين والإبقاء عليها فى حدودها الحالية، ناهيك عن تحسين تلك المعدلات، دون إيلاء اهتمام خاص لمجال ريادة الأعمال على وجه التحديد".
وضمت "القمة" التى جرى عقدها هذا العام قطاعاً متنوعاً من صناع السياسات، ورجال وسيدات الأعمال، والمبدعين، بغرض مساعدة رواد/ رائدات الأعمال على خوض غمار التنافس وتحقيق الازدهار والنجاح فى ظل اقتصاد اليوم.
وتسنى للوفد المصرى، والذى شارك فى "القمة" برعاية "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" بالتعاون مع "البرنامج العالمى لريادة الأعمال" التابع "لوزارة الخارجية الأمريكية"، التواصل مع نظرائهم بالقطاعين العام والخاص على مستوى المنطقة وحول العالم، بغرض تفعيل مجال ريادة الأعمال، وتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص، وإتاحة التمويل فى "مصر".
وضم الوفد المصرى شركتين ناشئتين أو حديثتى العهد، وهما على وجه التحديد "شركة نون" و"شركة هاير درويد"، علماً بأنه قد سبق لهاتين الشركتين الانضمام إلى "مسابقة كأس ريادة الأعمال بالقاهرة" والتى تم تنظيمها العام الماضى برعاية "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، حيث تم تنفيذ برنامج مكثف للتوجيه والإرشاد لدعم الشركات الناشئة خلال المراحل المبكرة.
وتختص "شركة نون"، والتى تم تأسيسها من قبل رائدتى أعمال، بتصميم وإنتاج لوازم السيارات، ولقد قامت شركة "هاير درويد" بإعداد نظام لإدارة الموارد البشرية، والذى تم تصميمه خصيصاً بما يتناسب مع أوضاع الشركات التى تزاول العمل فى منطقة "الخليج" والتى تقوم بتوظيف عمال أجانب.
الحكومة الأمريكية تدعم رواد الأعمال المصريين لحضور "القمة العالمية لريادة الأعمال" فى "دبى"
الإثنين، 17 ديسمبر 2012 03:45 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة