أعلنت وزارة الثقافة المغربية عن اكتشافها سارية رخامية وجزء من رحى حجرية أثرية بالمغرب، وذلك أثناء إجراء عمليات حفر بشارع الحديقة خارج باب الشعبة بمدينة آسفى.
وقالت الوزارة إنه مع استمرار ورش أشغال الحفر تم العثور على قطع أعمدة مكسورة يتراوح طولها بين 131 و24 سم، بالإضافة إلى قطعتين رخامتين طولهما على التوالى 97 و64 سم.
وبفضل المعاينات الميدانية التى تجريها المصالح الخارجية لوزارة الثقافة للأوراش القائمة، تم العثور فى 13 دجنبر الجارى على بنيات حجرية على شكل جدار (Emplace)، بالإضافة إلى كمية هائلة من قطع متنوعة من الخزف المكسور.
وقالت الوزارة فى بيان لها إنه يُرجح أن تكون هذه اللقى عبارة عن أعمدة تخلى عنها أصحابها برميها فى الوادى، حينما كانت تتعرض للكسر أثناء عمليات نقلها وإنزالها من البواخر الإيطالية إبان أواسط القرن 16م، حينما كان السلطان المنصور الذهبى يستوردها من إيطاليا بحرا، ليتم نقلها إلى عاصمته مراكش قصد استعمالها لتشييد قصر البديع الأثرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة