يسرى حماد: ندين الهجوم على مقر "الوفد".. والإعلام غض الطرف عن رصد الاعتداء على مقار "الحرية والعدالة" و"النور".. والإسلاميون تعرضوا لعنف ممنهج طوال 60 عاماً.. وخطاب البدوى سقطة سياسية

أدان الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، ما تعرض له حزب الوفد أمس، السبت، قائلا، "ندين بشدة الاعتداء على مقر حزب الوفد بالقاهرة، والذى جاء بعد سلسلة من الاعتداءات على مقار حزب الحرية والعدالة، وكذلك مقر حزب النور بالغردقة، تلك الاعتداءات التى سجلت كلها ضد مجهول حتى الآن".

واتهم "حماد"، فى بيان له اليوم، الأحد، وسائل الإعلان بعدم رصد الاعتداء على مقار الأحزاب قائلا، "غضت الأحزاب المصرية وجميع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية الطرف عن شجبها أو حتى رصدها إعلامياً وتحذير مرتكبى الحوادث الإجرامية من مغبة ذلك".

وأضاف المتحدث الرسمى باسم النور "السلفى"، "وندين الاتهام الجزافى بغير دليل، خاصة أن من تم توجيه أصابع الاتهام إليه قد أعلن شجبه للحادث وعدم مسئوليته عنه، ذلك الاتهام الصريح الذى جاء فى خطاب السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والذى يعلم قبل غيره تحمل أبناء التيار الإسلامى للعنف الممنهج الذى مورس ضدهم من التيار الليبرالى طوال ستين سنة بدون أى رد فعل من جانبهم".

وتابع قائلا، "كما أدين بشدة الألفاظ التى استخدمها رئيس حزب الوفد فى خطابه، خاصة تعبير الحرب الأهلية، ذلك اللفظ الذى اخترعه وروجه التيار الليبرالى مؤخراً، وتلقفته بعض الفضائيات المعروفة ببث حالة الفرقة بين أبناء الوطن لتساهم فى بث حالة من الرعب فى الشارع المصرى".

وقال حماد، "وأحب أن أنوه إلى أن الذين اعتدوا على مسجد القائد إبراهيم وفضيلة الشيخ أحمد المحلاوى بمدينة الإسكندرية كانوا قد أطلقوا لحاهم سلفاً، حتى لا يتم تمييزهم عن غيرهم من مرتادى المسجد، وهو ما يعطى انطباعاً أن هناك مندسين بين الصفوف يحاولون إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بالوطن، وإدخاله فى دوامة صراعات داخلية ترفضها طبيعة وثقافة وتماسك الشعب المصرى".