ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية فى عددها الصادر اليوم الأحد أن موافقة الولايات المتحدة على نشر بطاريات صواريخ باتريوت و400 جندى فى تركيا لحماية الحدود التركية مع سوريا من شأنه إتاحة الفرصة لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) للعب دور أكبر بالقرب من الحدود السورية.
وسلطت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى - الضوء على القمة الأخيرة لدول الاتحاد الأوروبى والتى سعى فيها ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى وفرانسوا أولاند الرئيس الفرنسى إلى الحصول على تعهد من جانب جيرانهم الأوروبيين بتعديل بنود الحظر المفروض على توريد الأسلحة للثوار فى سوريا ولكن دون جدوى.
وأوضحت الصحيفة أن دول ألمانيا وهولندا والسويد كانت من بين الدول الرافضة لصدور مثل هذا التعهد لكنها اتفقت على إصدار بيان ختامى يخول وزراء خارجية الاتحاد العمل على كافة الخيارات لإظهار الدعم الكامل للمعارضة السورية وحماية المدنيين، ويعتبر نظام الأسد غير شرعى بما يحتم على الرئيس بشار الأسد التنحى.
وتعليقا على البيان الختامى، أعلن دبلوماسيون غربيون أن هذا البيان يفتح الباب على مصراعيه لمراجعة الحظر المفروض على توريد الأسلحة لسوريا خلال الاجتماع القادم لوزراء خارجية الاتحاد المقرر عقده فى شهر يناير القادم على نحو يزيد من إمكانات تعديل العقوبات المفروضة على سوريا فى شهر فبراير.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن قرار نشر بطاريات الصواريخ الباتريوت فى تركيا جاء بمقتضى تعهد حلف شمال الأطلسي(ناتو) بتعزيز الدفاعات التركية ضد هجمات محتملة من الجانب السورى.
"وول ستريت جورنال": نشر واشنطن صواريخ بتركيا يعظم دورها فى سوريا
الأحد، 16 ديسمبر 2012 12:16 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة