أصدر أعضاء أمانة شباب الوفد بدمياط بيانا صباح اليوم الأحد، يدين فيه الاعتداء الغاشم الذى وقع بالأمس على المقر الرئيسى لحزب الوفد بالقاهرة.
وأكد البيان أن هذا الاعتداء يعد انتهاكًا صريحًا وواضحًا من جماعة تنسب نفسها للتيار الإسلامى والإسلام منها برىء، مضيفًا أن الدين الإسلامى حرم الاعتداء على الممتلكات والمنشآت، وإرهاب الناس، كما حرم كتم الحريات بأية طريقة كانت.
وأضاف البيان أن هذه الجماعة بأفعالها تشوه صورة الإسلام الذى تعلمنا أصوله وأحكامه، وقال "نحن بديننا أفضل منهم بكثير"، منوهًا عن أن بيت الأمة هو الذى احتضن المصريين جميعاً، بمختلف طوائفهم ودياناتهم، ولا يفرق بين عقيدة ولون، لافتًا إلى أن الوفد قام على ركائز أساسية منذ نشأته على يد الزعيم الخالد سعد زغلول، وهو الذى وحد المصريين وجعلهم يداً واحدة فى مقاومة الاستعمار الخارجى.
وأضاف البيان أن الوفد قائم مهما حاول المشوهون والمغرضون تشويه دوره، مشيرًا إلى أن الوفد الذى قاوم الاستعمار الخارجى هو نفسه الوفد الذى يقاوم حالياً، وبكل حزم وقوة، الاستعمار الداخلى الممثل فى التعدى الصارخ على المؤسسات العامة والخاصة، ويناضل من أجل الحماية الكاملة للقضاء والقانون، والحفاظ على وحدة مصرنا الغالية.
وفى نهاية البيان حمل شباب الوفد بدمياط الرئيس محمد مرسى المسئولية الكاملة عن حرق مقر الوفد، وعما آلت إليه مصر من فوضى وتعدٍ على الآمنين، وطالبوه بالتدخل السريع للتصدى لهذه البلطجة التى روعت الشارع المصرى.
كما طالب البيان وزير الداخلية بالانحياز للشعب المصرى وألا ينحاز إلى جماعة هدفها الأساسى مكاسب شخصية، لا وطنية، فضلاً عن حماية مقرات الوفد على مستوى الجمهورية، مطالبين اللواء سامى الميهى، مدير أمن دمياط، بأن يسارع لحماية مقرات الوفد بدمياط، خصوصاً بعد تلقيهم تهديدات بحرقها والاعتداء على الأعضاء، كما سهر، وقياداته، الجمعة الماضية على حماية مقرات حزب الحرية والعدالة بدمياط.
"وفد دمياط" يحمل مدير الأمن مسئولية حماية مقرات الحزب
الأحد، 16 ديسمبر 2012 12:22 م