منسق الجبهة السلفية:الحديث عن تراجع شعبية الإسلاميين سذاجة سياسية

وصف الدكتور خالد سعيد منسق الجبهة السلفية الحديث عن تراجع شعبية التيار الإسلامى فى الشارع المصرى بعد الإعلان عن نتائج الجولة الأولى بالسذاجة السياسية، وأشار إلى أن الاستفتاء على الدستور لا يمكن قياسه باللاستفتاء الذى أجراه المجلس العسكرى على التعديلات الدستورية فى مارس 2011 ، وكذلك لا يمكن قياس نتائج الاستفتاء بنتائج انتخابات مجلسى الشعب والشورى.

وأكد سعيد أن الإعلام لعب دورا فى تأثير فى التصويت على المواطنين، وأوضح أن أغلب الدعاية التى بثها الإعلام والمعارضين عن الدستور كانت تتضمن مغالطات غير حقيقية وغير موجودة فى الدستور، وأضاف :" هناك اختلاف بين الانتخابات التشريعية والرئاسية والاستفتاء على التعديلات الدستورية وبين الاستفتاء على الدستور وكذلك هناك اختلاف للواقع السياسى.. الظرف مختلف".

وأكد سعيد أن الكتلة السائلة من الشعب التى لا تنتمى لأى تيار سياسى أثبتت أنها لها رأى ولديها نسبة وعى عالية، ولا تتأثر بالتضاغطات السياسية، لكنه شدد فى الوقت نفسه على ضرورة احترام نتائج الانتخابات، كما أبدى استياءه من تصريحات علاء الأسوانى التى طالب فيها بحرمان الأميين من التصويت، واعتبرها تقصى نسبة تصل إلى 60% من الشعب.
وأكد سعيد أن التيار الإسلامى اتخذ موقفا غير ضاغط ولم يمارس نفس الضغوط التى كان يمارسها من قبل، وقال:"لم نلحظ أى محاولات للتكفير أو للتخوين فى هذا الاستفتاء من جانب التيار الإسلامى وهذا أمر يحسب لهم".