وصف مفتى جبل لبنان الشيخ محمد على الجوزو، ما يحدث فى مصر بالمعجزة، ذلك أن الذين كانوا متهمين بالرجعية والتخلف والإرهاب، بدأوا يعطون دروسا فى الديمقراطية، ويلجئون للشعب ليقرروا بإرادته مصير البلاد.
ونوه اليوم الأحد، بالحكم فى مصر الذى لجأ للاستفتاء الحر على الدستور، دون تقييد ودون اللجوء للعنف، أو الديكتاتورية، أو مصادرة الرأى، بحيث زحف الشعب المصرى بجموعه على أبواب الاستفتاء، ليقول كلمته فى دستور الأمة، وقال الجوزو "إن مصلحة البلاد والعباد وإنقاذ مصر مقدم على كل شىء، وهذه هى الديمقراطية الحقيقية".
على الصعيد ذاته وصف عضو تنظيم "الجماعة الإسلامية" النائب فى البرلمان اللبنانى عماد الحوت، الاستفتاء حول الدستور المصرى، أنه انتصار لمنهج الديمقراطية على العنف والإعلام الكاذب والشغب.
واعتبر فى تصريح له اليوم، أن تسليم جثامين اللبنانيين الذين قضوا فى كمين تلكلخ السورية، على دفعات يندرج فى إطار محاولات النظام السورى، لنقل الفوضى والأزمة إلى لبنان عبر استثارة مشاعر أهل طرابلس لانتزاع ردات فعل.
ووصف الاغتيالات التى وقعت والتهديدات القائمة بالاغتيال، بأنها إرباك الساحة اللبنانية لمنع التعاطف مع الثورة السورية، ولإرباك العملية الانتخابية عبر استبعاد عدد من المرشحين بالتخويف والاغتيال.
وأشار إلى أن هذا الواقع هو ما يبرر الدعوات لرحيل الحكومة اللبنانية التى وصفها بغير المؤتمنة على أرواح الشخصيات المهددة.
وقلل من أهمية مذكرات التوقيف السورية بحق كل من رئيس الحكومة السابق سعد الحريرى، والنائب عقاب صقر، معتبرا أنها تعبر عن تخبط النظام السورى، وعلق على المواقف الروسية المستجدة فى الملف السورى، فوصفها بالمتناقضة، معتبرا أنها لاستدراج العروض والمفاوضات على رأس النظام السورى. ومشددا على أن هذا النظام يترنح وهو قاب قوسين أو أدنى من السقوط.
مفتى لبنانى يشيد بديمقراطية مرسى وتجاوزه عن حملات خصومه
الأحد، 16 ديسمبر 2012 02:11 م