نعى مسلمو مدينة "نيوتاون" التى شهدت أبشع مجزرة فى تاريخ المؤسسات التعليمية الأمريكية، مقتل 20 طفلا و6 بالغين على أيدى مسلح يدعى أدم لانزا ويبلغ من العمر 20 عاما.
وقال بيان لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن الأمريكيين المسلمين انضموا لصلاة، اليوم الأحد، مع أقرانهم من الأمريكيين لمؤازرة ذوى الضحايا، لافتا إلى أن "المجتمع الإسلامى فى مركز الهداية الإسلامى بنيوتاون يشاركون عائلات الأطفال فى مصابهم المأسوى، وهذا وقت أليم لنا جميعا".
وكان لانزا مرتكب مجزرة ساندى هوك، شخصا منعزلا وصف بأنه خجول جدا وأحيانا غريب الأطوار، لكن حتى وقوع المأساة لم يكن أحد يتصور أنه سيكون مسئولا عن إحدى أفظع المجازر التى شهدتها مدرسة أمريكية.
والجمعة قتل آدم برصاصة والدته نانسى، التى كان يعيش معها فى منزل فخم بحى هادئ فى نيوتاون.
وبعدها توجهه إلى المدرسة وارتكب المجزرة بقتله 20 طفلا وستة راشدين، ثم أقدم على ما يبدو على الانتحار، وعثر على ثلاثة أسلحة فى مكان المجزرة.
وكان آدم قد نشأ مع شقيقه راين (24 عاما) ووالديهما فى هذه البلدة الصغيرة، وخلافا لمعظم شباب جيله لم يكن لديه صفحة على فيسبوك.
وقالت جارة بيث إسرائيل "كان فتى غريب الأطوار من الناحية الاجتماعية، كان وحيدا دائما لا أعرف أحدا من أصحابه"، ووصفت ابنتها ألكيس الشاب بأنه "كان متوترا كل الوقت وينزعج إذا نظر أحد إليه".
والصورة الوحيدة التى نشرت له تعود إلى 2005 ويظهر فيها فتى هزيل غريب الأطوار، وكان والدا آدم قد تطلقا فى 2008 وغادر والده بيتر المدير فى شركة استشارات ضريبية، المدينة فى 2008، وتزوج الوالد مجددا مؤخرا ويبدو أن الاثنين لم يكونا على اتصال إلاس نادرا.
مسلمو نيوتاون ينعون مقتل 20 طفلا و6 بالغين بمدرسة على أيدى مسلح
الأحد، 16 ديسمبر 2012 05:51 م