أعلنت محكمة بريطانية اليوم الأحد، أن الطبيب فى الجيش البريطانى ديريك كيلوه الذى أشرف على التأكيد على وفاة العراقى بهاء موسى فى مدينة البصرة العراقية فى 2003 "لم يكن صادقا"، بشأن الجروح التى أصيب بها المواطن العراقى أثناء اعتقاله.
وحكمت المحكمة المتخصصة فى قضايا الأطباء بان كيلوه الذى يعمل الآن طبيبا عاما فى شمال شرق إنجلترا، مذنب بتهمة "التضليل" والتصرف "غير الصادق" بعد وفاة موسى الذى كان يبلغ من العمر 26 عاما، وكان موظف استقبال فى أحد الفنادق.
وكشفت نتائج تحقيق أجرى العام الماضى، أن عناصر من الكتيبة البريطانية الأولى قامت فى سبتمبر 2003 باعتقال موسى وتسعة عراقيين آخرين، وعصبت أعينهم، وهاجمتهم واحتجزتهم فى أوضاع مؤلمة.
وفارق موسى، وهو أب لطفلين، الحياة بعد 36 ساعة من اعتقاله على إثر إصابته بـ 93 جرحا من بينها كسر فى الأضلع والأنف.
وكان كيلوه كبير الأطباء المناوبين، وقال أثناء مقابلة ومحكمة عسكرية وتحقيق عام، أنه عندما فحص موسى لم يكن على علم بإصابته بأى جروح، ولم ير سوى دم جاف حول أنفه.
إلا أن المحكمة أثبتت أن الطبيب كان على علم بإصابات المواطن العراقى، وذلك استناداً إلى ملاحظاته الشخصية، ومن المعلومات التى أدلى بها موظفون طبيون آخرون.
محكمة بريطانية تدين تصرفات طبيب بريطانى فى العراق
الأحد، 16 ديسمبر 2012 11:14 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة