أوصى المؤتمر الدولى السابع لكلية الطب البيطرى بضرورة الاهتمام بالأبحاث العلمية البيطرية، وطرق تحسين الإنتاج الحيوانى، والحفاظ على الثروة الحيوانية، مع إيجاد روابط جديدة وقوية لحماية المجتمع من أخطار الأمراض الوافدة، مثل أنفلونزا الطيور، وباقى الأمراض المشتركة التى تهدد الصحة العامة للإنسان.
جاء هذا فى ختام مؤتمر "المفاهيم الحديثة فى صحة وأمراض الحيوانات وأهميتها للصحة العامة والقيم"، تحت رعاية الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى، واللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية.
وأكد الدكتور محمد محمدين، رئيس الجامعة، أن كلية الطب البيطرى فى طريقها للاعتماد الدولى، لتصبح ثانى كلية تنال الاعتماد بعد كلية الطب البشرى، وسيتحقق هذا خلال شهر فبراير المقبل، مضيفًا أن هذا المؤتمر أصبح سمة بارزة لكلية الطب البيطرى على مستوى الجامعة وخارجها.
ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم فارس عبد المجيد، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إن أهم أهداف المؤتمر تتمثل فى نشر البحوث العلمية، وتبادل المعرفة فيما يتصل بعلوم الطب البيطرى والمشاكل البيطرية ذات الصلة، واقتراح الحلول العلمية لها، لافتًا إلى أن المؤتمر ناقش نتائج هذه البحوث وطرق تطبيقها من أجل تحسين وزيادة الإنتاج، والحفاظ على الثروة الحيوانية، وإيجاد روابط جديدة وقوية لحماية المجتمع من أخطار الأمراض الوافدة.
فيما أشارت الدكتورة ثناء مختار النحلة، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر ضم 32 بحثا تمت مناقشتها على 6 جلسات علمية تتطرق لحماية المجتمع من أخطار أمراض الحيوان والطيور المستوطنة والوافدة والأمراض المشتركة التى تهدد الصحة العامة للإنسان والمحافظة على البيئة، وكذلك البحث فى الحلول العلمية لمشاكل المجتمع المتعلقة بالصحة الوقائية والأمن الغذائى، وكذلك المفاهيم والأساليب البحثية المتطورة فى العلوم الطبية والبيطرية الأساسية والعلوم ذات الصلة، وتم تكريم عدد من الرموز العلمية والطبية.
مؤتمر "بيطرى الإسماعيلية" يناقش أخطار الأمراض المشتركة
الأحد، 16 ديسمبر 2012 03:38 م