من الواضح على الساحة السياسية والفكرية والثقافية والاقتصادية أشياء كثيرة تفرض نفسها بالسؤال الآتى :
لماذا الانشقاق الثورى بين الثوار حول أى قرار يتخذ لصالح مصر وصالح الشعب سواء من الحكومة أو من المعارضة ؟ لماذا هذا الانقلاب على أى خطوة إلى الأمام بداية من الجمعية التأسيسية ونهاية بالإعلان الدستورى ؟ ولمصلحة من اتخاذ سياسة وقف الحال من الكل ؟ لماذا المتاجرة من اكل برغيف الخبز وأنبوبة البوتاجاز والمرور والاختناقات المرورية والآدمية بسبب ثقثافة وقف الحال التى يمارسها الإعلام ورموز المرحلة من الذين تخصصوا فى ذهاب الفرحة عن الشعب المصرى ومصادرة أى ايجابيات من الكل سواء من الحكومة أو المعارضة ؟ ولماذا كل هذا فى الاعلام وتضخيم ما لا يستحق التضخيم وتسويق ثقافة الاحباط والفشل التى يتبناها بعض الإعلاميين وإذا كانوا فشلة فليرحلوا من الإعلام ، فلماذا لا يرحل دعاة اليأس من حياتنا وخاصة الاعلام والصحافة ؟ ولماذا حتى الآن تتم مصادرة الثقافة والمثقفين الحقيقيين ومن المسئول عن حالة الاختلاف بين الكل حتى الأسرة الواحدة ولماذا لا يكون هناك ردود فعل من الشعب ضد هؤلاء وهم قلة ولماذا لا نطبق قانون من أين لك هذا على كل من تضخمت ثروته من دعاة الثقافة والإعلام والصحافة وغيرها من المجالات . لماذا لا يحترم المعارضون إرادة الشعب المصرى فى الاختيار أيا كان الاختيار أليست هذه هى الديمقراطية والحرية التى تنادون بها ام أن الديمقراطية والحرية حلال لكم يا معارضين التيار الاسلامى وهل يوجد فى مصر تيار إسلامى أم أن مصر كلها تيار إسلامى ولمذا كل هذه التقسيمات تيار إسلامى وتيار ليبرالى وعلمانى وآخر شيوعى وهل فى مصر غير التيار الإسلامى وأقصد بالتيار الإسلامى كل الشعب المصرى وما الفرق بين ما تنادون به وما هو كائن وموجود فى الغزو الثقافى والفكرى والذى بدأ منذ زمن بعيد لماذا الحرص على الاحباط واليأس وتصدير هذا الإحباط وهذا اليأس فى كل المواقع الإدارية فى مصر ولمصلحة من بعد الثورة مصادرة الكفاءات العلمية والثقافية بحجة الكفاءات والامتيازات التى يسيطر عليها من هم أقل كفاءة وإلا فما هو المردود الإدارى فى أى موقع إدارى لكل هؤلاء هل أوجدوا صفا ثانيا هل هناك ابتكار هل هناك ابداع فى أى موقع إدارى فى مصر أم أن هناك مصادرة للنجاح من أعداء النجاح وهل يستمر هذا الوضع أمل نقم جميعا بثورة أين الثورة فى كل المواقع الإدارية فى مصر ومن المستفيد ومن الخاسر من كل ما يحدث من تعطيل قوى الإنتاج فى كل المواقع الانتاجية ولماذا هذا الركود فى الأسواق المصرية ولمصلحة من هذا التسول السياسيى والاستجاد بأمريكا للتدخل فى الشئون الدخلية وهل يمكن للبلطجة بكل أنواعها أن تسود فى هذه المرحلة أم الحكمة تقول يجب القضاء عليها لأن آلياتها موجودة المخدرات تملأ البلد الأسلحة تملأ البلد من الذى أدخل المخدرات والأسلحة إلى البلاد هذا الإغرق العجيب والمريب للمخدرات بكل أنواعها لماذا مع أن الدماء المصرية الذكية خط أحمر عند كل المصريين ولمصلحة من تشويه كل من يحمل أفكارا إسلامية الاخوان المسلمين السلفيين الجماعة الإسلامية وكل التيارات الإسلامية ولمصلحة من تشويه التيار الليبرالى والعلمانى أو حتى الشيوعى أليسوا مصريين مسلمين والسؤال الملح والذى يحتاج إلى اجابة فورية لماذا كل هذا يا كل من تروج وتنشر وتذيع ثقافة الانحطاط الثقافى والسياسى والأخلاقى وأهدى هذه القصة لأبناء مصر العظام المسلمين منهم وغير المسلمين السياسيين منهم ومن لا يشتغل بالسياسة العلمانى وغيره وكل من له فكر يدافع عنه عنوان القصة الدم المصرى خط أحمر عند الكل وأول هؤلاء هم أبناء التيار الإسلامى كيف ولماذا ؟ فى أربعينات القرن الماضى كان هناك مؤتمر شعبى كبير فى بورسعيد للإمام الشهيد حسن البنا فجاء شباب الوفد وهدموا السرادق وكاد الكل أن يقتتل ويتشابك فإذا بالإمام الشهيد حسن البنا يأمر بانصراف الكل من الإخوان وإنهاء المؤتمر حقنا للدماء الذكية للمصريين وجهز الإمام البنا كتائب الإخوان من الشباب للذهاب إلى فلسطين للحرب ضد اليهود وفى أثناء ذهابه ذهب إلى مقر الوفد فى بورسعيد وقال هل جهزتهم شباب ليقاتلوا معنا فى فلسطين فقالوا نعم فقال شاب لماذا أمرت يوم المؤتمر بانصراف الإخوان قال حقنا للدماء وحفظا لها لندافع بها عن فلسطين وعن مصر فالذين يشككون فى الكل الآن لماذا ولمصلحة من الله الله فى مصر يا كل من تخرب ثورة مصر واين الكل من الاستقرار لمصر والدعوة اليها ولمصلحة من هذه البلبلة الثورية والاستفتاء على الدستور واجب وطنى ودينى وقومى فاين نحن من هذا؟ .
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Reda beshir
أحسنت