صحيفة أسبانية تزعم: الأقباط الأكثر تعرضا للترهيب خلال الاستفتاء

الأحد، 16 ديسمبر 2012 04:12 م
صحيفة أسبانية تزعم: الأقباط الأكثر تعرضا للترهيب خلال الاستفتاء التصويت على الدستور
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعمت صحيفة لاراثون الأسبانية، أن أكثر الفئات التى تعرضت للترهيب خلال الاستفتاء حول الدستور المصرى الجديد، كان "الأقباط" الذين تعرضوا لمضايقات كبيرة على حد قول الصحيفة، مضيفة أن التيارات الإسلامية حاولت التشكيك فى نواياهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن إقبال المصريين على التصويت فى الاستفتاء جاء بسبب رغبة المصريين فى إنهاء الوضع السىء الذى تعيشه البلاد والصراعات الدموية حتى لو لم يكونوا مقتنعين بالدستور الجديد، مشيرة إلى أن الكثير من المصريين الذين نزلوا للتصويت يريدون أن ينتهى كابوس الدستور، والرغبة فى إنهاء الحرب الأهلية والانقسام، سواء تم إقراره أو سيتم إعادة كتابته.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا الاستفتاء قد يأتى لمصر بدستور جديد، ولكنه قد يهدد بجلب موجة جديدة من الاضطرابات الشديدة بين القوى الثورية التى ترفض الدستور وبين الإخوان المسلمين، لافتة إلى أن الاستفتاء حول الدستور يعكس اختلاف وجهات نظر المصريين حول مستقبل بلدهم، ولكنه فى نفس الوقت يعتبر خطوة فى اللعبة السياسية الحقيقية، مشيرة إلى وجود ما يشير إلى التقدم للأمام، على الرغم من أنه واضحا أن مصر من الممكن أن تتبنى دستورا غير كامل، ولكن لن يكون أمامهم خيار آخر سوى تقبله لانتخاب برلمان ممثل للشعب، ووضع القوانين التى تعكس مجتمع حديث وتعزز الاستقرار الاقتصادى.

وأوضحت الصحيفة الأسبانية، أن الرئيس محمد مرسى أصر على السير بمفرده فى طريق الاستفتاء على الدستور، على الرغم من انتقاد الكثيرين، وانسحاب 30% من أعضاء التأسيسية، وهذا بحسب الصحيفة، يؤدى إلى أن عملية كتابة الدستور جاءت من جانب واحد فقط، ولهذا فإن هذه العملية غير عادلة على الإطلاق، ولهذا فإنه يعتبر عملية تحقيق الديمقراطية بعيدة كل البعد عن الشعب المصرى، ولا يزال هناك الكثير ليصلوا لمعرفة "ما هى الديمقراطية" التى تعنى تقبل الرأى الآخر، وليس استبعاد كل ما هو مخالف للرأى.

وأضافت الصحيفة، أنه على الرغم من أن من الممكن أن تكون نتيجة الاستفتاء بنعم، إلا أن على الشعب المصرى تقبل النتيجة حتى تجرى انتخابات للبرلمان فى 60 يوما، حتى تتمكن المعارضة من الحصول على فرصة ثانية لإمكانية الفوز بالمقاعد الملائمة لها، والتى فقدتها قبل عام، موضحة أن النسيج الاجتماعى فى مصر تعانى من التمزق، حيث تشهد البلاد العديد من الانقسامات، ففى القاهرة على الأقل تعانى البلاد بشدة من الاستقطاب بين المعسكرين الإسلامى والعلمانى.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن

شكرا لاهتمام اسبانيا بشعب مصر

ولو انه صار ملفتا للنظر

عدد الردود 0

بواسطة:

ويصا موسي

لن تزعم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة