"جبهة الإنقاذ" بالإسماعيلية تصعد حملاتها الرافضة للدستور

استنكرت القوى السياسية بالإسماعيلية ما قام به أمس عدد من حملة حازمون بحرق مقر الوفد الرئيسى وجريدة الوفد، وتهديد مقر التيار الشعبى والاتجاه إلى حرق مقرات الصحف والأحزاب، واعتبرته نوعا من الإفلاس السياسى، ومحاولة للتعتيم على تزوير الاستفتاء – على حد قول القوى - عندما نجحت الإرادة المصرية برفضه، جاء ذلك أثناء الاجتماع الموسع لجبهة الإنقاذ والقوى السياسية بحزب الدستور، والذى كان مقررا لمناقشة التصعيد خلال الأيام القادمة ضد الدستور وحتى يوم الاستفتاء بالمرحلة الثانية السبت القادم.

وقال مسعد حسن على أمين حزب التحالف الشعبى بالإسماعيلية وأحد قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، إن ما يحدث من حرق مقرات صحف وأحزاب وإتلاف ممتلكات عامة من قبل حازمون والإخوان، هو نوع من البلطجة لإرهاب الشعب المصرى الذى خرج اليوم ليقول " لا للدستور".

وأكد مسعد أن الجبهة رفضت هذا التخريب والإرهاب، مشيرا إلى أنه قد تم الاتفاق على اتخاذ خطوات تصعيديه ضد الدستور خلال الأيام القادمة، منها حملة "إخوان كاذبون"، وحملة "لا.. ده مش دستورنا" بجانب تنظيم مسيرة حاشدة يوم الجمعة القادم بميدان الممر بالإسماعيلية، بالإضافة إلى استمرار القوى السياسية فى توزيع البوسترات وتوعية المواطنين فى أطراف المحافظة والقرى بأضرار الدستور عليهم، من خلال شرح مواد الدستور وتوزيع أوراق بها توضيح للمواد المختلف عليها.