تشديد الحراسة على مقر التيار الشعبى بعد اقتحام حزب الوفد.. و"بدرواى" يتهم الشيخ حازم.. وإصابة 4 من قوات الأمن وعضوين بالحزب بخرطوش وجروح.. والضباط: ملثمون رددوا هتافات "حى على الجهاد"

الأحد، 16 ديسمبر 2012 01:03 م
تشديد الحراسة على مقر التيار الشعبى بعد اقتحام حزب الوفد.. و"بدرواى" يتهم الشيخ حازم.. وإصابة 4 من قوات الأمن وعضوين بالحزب بخرطوش وجروح.. والضباط: ملثمون رددوا هتافات "حى على الجهاد" حريق حزب الوفد
كتب بهجت أبو ضيف ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عينت مديرية أمن الجيزة خدمات أمنية على مقر التيار الشعبى بميدان لبنان، ومقر حزب الوفد بالدقى، بعد أحداث العنف التى شهدها مقر الوفد مساء أمس، وأسفر عن إحداث تلفيات به، وإصابة ضابطين ومجندين على يد عدد من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، كما اتهمهم مسئولو الحزب فى محضر الشرطة، حيث تمت الاستعانة بتشكيلين من قوات الأمن المركزى لتأمين مقر الوفد، وتشكيل من الأمن المركزى لتأمين مقر التيار الشعبى.

وأفاد محمد فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، فى محضر الشرطة الذى حرر عقب انتهاء أحداث العنف، بأنه أثناء تواجده بالمقر فوجئ ببعض أنصار الشيخ حازم يقتحمون الحزب، ويحدثون به التلفيات، ويتعدون على القوات وعلى العاملين بالحزب، كما أطلقوا الأعيرة النارية والشماريخ، متهما الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بتحريض أنصاره على ارتكاب تلك الأحداث.

كانت عملية الاقتحام قد أسفرت عن حدوث تلفيات بالواجهة الزجاجية لجريدة الوفد، بالإضافة إلى كشك الأمن الخاص بالجريدة، وعثر بالمكان على 4 فارغ خرطوش، و3 فارغ لطلقات عيار 9 مللى، وبقايا شماريخ مستخدمة.

ومن جانبه، أفاد مصدر مسئول بمديرية أمن الجيزة بأن معلومات وردت للقيادات الأمنية تفيد بتجمع بعض الأفراد المنتمين للتيارات الدينية بميدان لبنان، مساء أمس، مستهدفين مقر التيار الشعبى، ومقر حزب الوفد، ومسكن حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية.

وأضاف المصدر أنه تم التنسيق مع الإدارة العامة للأمن المركزى بالجيزة، وتعيين 3 تشكيلات لتأمين مقر التيار الشعبى، وتشكيلين لتأمين مقر حزب الوفد، وتشكيلين آخرين لتأمين منزل حمدين صباحى.

وأفاد المصدر بأنه فى الساعة السادسة مساء تجمع قرابة 150 شخصًا من التيارات الدينية بميدان لبنان، ورددوا هتافات معادية لحمدين صباحى، ولوزارة الداخلية لتقاعسها عن حماية الشيح أحمد المحلاوى فى أحداث مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، ثم انصرفوا بمسيرة عقب ذلك، وانضم إليهم قرابة 300 شخص، وتوجهوا إلى مقر حزب الوفد، ولدى وصولهم كانت قوات الأمن المركزى تقف مصطفة لغلق الشارع أمام مقر الوفد لتأمينه، فألقى المتظاهرون الشماريخ، والطوب، وعبوات مصنوعة محليا تحتوى على مواد متفجرة وقطع من الحديد والحجارة، فيما تعاملت معهم القوات الأمنية بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لإبعادهم، فأطلق بعض المتظاهرين طلقات خرطوش، وتمكنوا من اختراق الحاجز الأمنى وتوجهوا لبوابة الحزب الخلفية المغلقة، وحاولوا فتحها، وتسلقوا الأسوار وألقوا الشماريخ والحجارة، ثم أتلفوا زجاج سيارات كانت متوقفة أمام الحزب، وفورا هاربين.

وأشار المصدر الأمنى إلى أن الأحداث أسفرت عن إصابة الرائد سيد أحمد السيد، ضابط بقسم الدقى، بخرطوش أسفل عينه، والرائد أكرم أحمد حسن بهجت، ضابط بالأمن المركزى، بكسر فى ساقه اليمنى، والمجند محمود فتحى أحمد، من قطاع الأمن المركزى بكدمات بالحوض والفخذ، والمجند حمادة السيد الديب، من الأمن المركزى، برش خرطوش بالصدر وكتفه الأيمن، بالإضافة إلى إصابة فؤاد محمد جمعة، مدير إنتاج سينمائى، بكدمة بالقدم اليسرى، وهشام محمد عبد العظيم، مهندس كمبيوتر، برش خرطوش بالوجه.

وأفاد أحد شهود العيان بأنه تعرف على أحد الجناة المشاركين فى الأحداث ويدعى "محمد.ا.ا"، ويعمل بشركة كمبيوتر بمدينة نصر.

وقد انتقل فريق من نيابة الدقى، بإشراف شريف توفيق رئيس النيابة، إلى مقر حزب الوفد لإجراء المعاينة التصويرية، بصحبة خبراء المعمل الجنائى، لمعرفة سبب الحريق، وحصر التلفيات.

وتبين من المعاينة تهشم أكثر من 15 سيارة خاصة بالعاملين بالحزب والجريدة، وعدد من سيارات مديرية أمن الجيزة، بالإضافة إلى احتراق مدخل الحزب الخلفى، وتحطيم عدد من محتويات الحزب.

وانتقل باسم الشافعى، مدير نيابة الدقى، إلى مستشفى الشرطة لسماع أقوال المصابين من رجال الشرطة، وأفادوا بأنهم كانوا يتولون تأمين مقر حزب الوفد، بعد ورود معلومات تفيد بنية عدد من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل القدوم إلى مقر الحزب والجريدة للتجمهر، وعقب وصولهم فوجئوا بهم يطلقون الشماريخ، ويلقون المولوتوف على مقر الحزب، مما دفع القوات الأمنية للتراجع، وكان من بين المتظاهرين ملثمون يهتفون بعبارات مثل "حى على الجهاد" و"الله أكبر"، وأمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط الجناة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة