"الوطنية للدفاع عن حرية التعبير" تحمل الحكومة مسئولية اقتحام "الوفد"

الأحد، 16 ديسمبر 2012 04:10 م
"الوطنية للدفاع عن حرية التعبير" تحمل الحكومة مسئولية اقتحام "الوفد" جانب من اقتحام حزب الوفد
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير الأعمال الإجرامية والإرهابية، التى جرت مساء أمس أمام مقر جريدة الوفد، من قبل بعض مجموعات تنسب نفسها إلى حازم أبو إسماعيل، المرشح الرئاسى المستبعد، ومحاولة اقتحام الجريدة وحرقها بعد حصارها، وما استتبع ذلك من تهديدات لجرائد الوطن والتحرير والمصرى اليوم، فى ليلة دامية استهدفت منابر إعلام وطنية، بعد حصار دام لنحو عشرة أيام لمدينة الإنتاج الإعلامى، ما يعكس تصعيدا وإرهابا، يتم بطريقة ممنهجة يستهدف على نحو مباشر المؤسسات الصحفية والإعلامية فى مصر وترويع الإعلاميين والصحفيين.

وحملت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، فى بيان لها اليوم، الأحد، الجهات المسئولة بالدولة المسئولية كاملة عما جرى، معربة فى الوقت ذاته عن اندهاشها أن يتم ذلك كله تحت سمع وبصر كافة الجهات المعنية، وبخاصة وزارة الداخلية التى أعلنت قيادة بارزة بها، أنها تعرف المتورطين فى هذا الحادث الجبان، ثم تصمت عن مساءلة المسئولين عن الحادث أو مجرد استدعائهم للتحقيق.

كما أكدت اللجنة، أن الهجوم السافر الذى تتعرض له وسائل الإعلام المختلفة فى مصر، يتماشى فى الوقت ذاته مع استخدام بعض القوى المنتسبة لتيار الإسلام السياسى الدين فى تحقيق أهداف سياسية، وإسكات أى صوت يقيم الأداء السياسى، أو ينقل جميع وجهات النظر بحيادية ومهنية، أو يعرض الحقائق وينقل الأحداث على حساب حق القارئ فى المعرفة.

وأشارت اللجنة إلى أنها لن تصمت على تصاعد تلك الموجة التى تستهدف تكميم أفواه الصحفيين والإعلاميين، سواء بحصار مقار الصحف وإرهاب العاملين بها، وهى خطوة تأتى تالية لتهديدات مباشرة بالقتل والتصفية ومنع صحفيين كبار من الكتابة، بناء على توجهات سياسية، أو بالضغط على المذيعين والتدخل فى عملهم وتحويل بعضهم للتحقيق.


وطالبت اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير القوى السياسية والوطنية والمنظمات المعنية بحرية التعبير والإعلام، بتحمل مسئولياتها، والتصدى على الفور لمثل هذه الممارسات الخطيرة، التى تدفع بنا إلى مجهول من شأنه أن يدخل مصر التى احتفظت بهويتها وحضارتها القائمة على التنوع والوحدة، على مدى قرون إلى نفق مظلم، وبمهنة الصحافة التى طالما خاضت معارك عديدة من أجل انتزاع حق الشعب المصرى، فى إعلام حر وصحافة مستقلة، ودفاعا عن حقه فى التعبير، إلى تصفية ممنهجة تمهد لدولة ديكتاتورية مستبدة وممارسات فاشية غير مسبوقة توظف الدين لتحقيق أهداف جماعة سياسية على حساب مصالح الوطن ومؤسسات الدولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة