قال الشيخ سلامة عبد القوى المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، إن الذين اقتحموا مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ليسوا ثوارا، بل بلطجية مأجورين قتلوا الثوار فى التحرير ومحمد محمود، والآن يعتدون على رمز من رموز الثورة المصرية.
وأضاف عبد القوى، لـ"اليوم السابع"، أن أخلاق الثوار بعيدة كل البعد عن العنف الذى تناول منشأ دينى هو رمز للثورة ورمز دينى تجاوز عمره الـ86 عاما فى النضال الوطنى، مؤكدا أن وزارة الأوقاف ستحمل وزارة الداخلية تبعات أى اعتداء لاحق على رموزها.
وأشار عبد القوى إلى أن رموز الوزارة ذهبوا أمس إلى مسجد القائد إبراهيم ولم ينصرفوا إلا بعد أن أخرجوا الشيخ المحلاوى من المسجد، وذهبوا به إلى بيته كى يستريح، مؤكدا أن الأوضاع هناك صورت خطأ للعامة على أن شباب الدعوة هناك بلطجية، بينما الحقيقة هى العكس فقد اضطروا إلى الدفاع عنه بعد الهجوم عليه.
واستنكر عبد القوى، التناول الانتقائى لأزمة المحلاوى والتقليل من حادث الاعتداء عليه فى وقت يتم تضخيم أحداث أخرى مثل الاعتداء على مقر أحزاب سياسية مع رفضه لذلك، متسائلا: "لو حوصر قسيس أو تم الاعتداء على كنيسة هل كانت المسألة ستمر بهذه السهولة".
المتحدث باسم الأوقاف: من اعتدوا على المحلاوى بلطجية وليسوا ثواراً
الأحد، 16 ديسمبر 2012 11:38 ص