الكرامة: أعمال العنف وشبهات تزوير الاستفتاء بمثابة اهتزاز للشرعية

أكد حزب الكرامة، أن ما حدث أمس السبت، سواء فى الاستفتاء أو من أعمال العنف، وما سبقهما من أحداث يثير شبهات عديدة على نزاهة الاستفتاء وحرية إرادة الناخبين، ويبرز اهتزاز الشرعية وتراجع الدولة، مما يشكل مخاطر حقيقية على حاضر ومستقبل الوطن.
وأضاف الحزب فى بيان له اليوم الأحد، أن الأحداث المتتالية، تظهر اهتزاز الشرعى وتراجع الدولة وسلطاتها ومؤسساتها، فيما حمل رئيس الجمهورية، ووزارته المسئولية عما يجرى تحت سمعه وبصره، لافتاً إلى أن الحزب يدرس مع جبهة الإنقاذ الوطنى الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها حيال ما حدث فى اللجان الانتخابية من تجاوزات.

وأوضح البيان، أن اهتزاز الشرعية وتراجع دور مؤسسات الدولة يتجلى فى مشهدين، الأول يتمثل فى التجاوزات والمخالفات وشبهات التزوير التى تمت فى اليوم الأول من الاستفتاء، وهى وقائع شهدها المواطنين ورصدتها المنظمات الحقوقية والإعلام، وتم تسجيل بعضها فى محاضر، حسب البيان.

أما المشهد الثانى، فيتمثل فى أعمال العنف من مجموعات منظمه تحمل أسلحة ومولوتوف وقنابل غاز، والتى قامت بالاعتداء على حزب الوفد وجريدة الوفد واقتحامهما، مما أدى إلى إصابات منها جندى شرطة برصاص حى، ومحاولة الهجوم على المقر الرئيسى للتيار الشعبى، وتهديدهم بالهجوم المماثل على عدد من الصحف والأحزاب ومنها حزب الكرامة، وأيضا منازل شخصيات عامة فى مقدمتهم حمدين صباحى، بالإضافة إلى الهجوم بالخرطوش على المعتصمين السلميين فى ميدان التحرير.

وأشار الحزب، إلى أنه منذ ثورة يناير وحتى الآن من الساعيين للسلمية فى خطابه وسلوكه وأفعاله، رافضا العنف من أى طرف أو ضد أى طرف، وذلك فى ظل استمرار أعمال العنف من قبل المنتمين للتيار الإسلامى السياسى، والتى جاء ضمنها قيام مجموعات من التيار الإسلامى بحصار المحكمة الدستورية العليا ومنعها من القيام بعملها، وقيام "حازمون" بحصار مدينة الإنتاج الإعلامى والاعتداء على بعض الإعلاميين والضيوف، هذا إلى جانب الهجوم الدموى الذى تم على المعتصمين عند مقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية.