التوتر يزداد فى مصر مع التصويت على الدستور
اهتمت الصحيفة بالأحداث فى مصر وقالت إن التوتر يتزايد مع تصويت المصريين على الدستور الجديد.
وتحدثت الصحيفة عن اصطفاف المصريين بالآلاف أمس السبت للتصويت على الدستور الجديد المثير للجدل الذى قسم بين الحكومة وأنصارها من الإسلاميين ضد المعارضين الليبراليين والعلمانيين فى صراع مرير على الطريقة التى تمضى بها البلاد قدما بعد ثورة 25 يناير.
وقالت الصحيفة إن التصويت على دستور مصر الخامس خلال قرن من الزمان يأتى بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات والعنف الطائفى بعد إصدار مرسى الإعلان الدستورى فى 22 نوفمبر الماضى.
ويرى المراقبون فى الداخل والخارج أن المعارضة المقسمة فى مصر اعتمدت كثيرا على حسابات مرسى الخاطئة وتذبذبه، والآن تخاطر بإثارة المزيد من المخاطر بتصعيد الأزمة.
ونقلت ما قاله محمد البرادعى، منسقة جبهة الإنقاذ الوطنى على حسابه على تويتر محذرا من أن ٌالموافقة على مسودة الدستور الذى ينتهك القيم والحريات العالمية هو طريق أكيد لإضفاء الطابع المؤسسى على عدم الاستقرار والاضطراب. ولو تمت الموافقة على الدستورن فإنه سيمهد الطريق لإجراء انتخابات برلمانية جديدة فى مطلع العام المقبل.
لكن المرعب، كما تقول للصحيفة، هو أن هناك عنصر طائفى للتوتر السياسىى مع مسارعة الأقباط للتعبير عن عدم رضاهم وعدم ثقتهم فى مرسى والإخوان. ونقلت عن أحد المواطنين الأقباط فى شبرا، قوله إن هذه منطقة طبقة متوسطة، لكن سر فى الطريق وسوف تجد الناس الذين لا يستطيعون القراءة ويحصلون على زيت وسكر للتصويت بنعم.
وفى ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن المستقبل، فإن المحللين يقولون إن تصويت بنسبة 60% مطلوب لضمان المصداقية.
ويقول المحلل سيد شحاتة إن قلق من كلا الاحتمالين، سواء التصويت بنعم أم لا.. فمصر تشهد انقسامات خطيرة للغاية. وأيا كان ما سيحدث، فإن هذه واحدة من أسوأ اللحظات التى شهدناها منذ الثورة. لكن سيكون الوضع أسوأ لو تمت الموافقة على الدستور.

الإندبندنت:
سوريا تنزلق نحو "حرب مقدسة" بين السنة والشيعة
علق الكاتب باتريك كوكبرون فى تقرير له على التطورات السورية ، وقال تحت عنوان "الانزلاق إلى حرب مقدسة" إن العالم قرر أن يدعم المعارضة السورية الأسبوع الماضى، إلا أن الصراع هناك ليس بين أخيار وأشرار.
ويتحدث الكاتب عن تسجيل فيديو يصفه بأن واحد من التسجيلات الأكثر ترويعا فى الحرب فى سوريا والذى يظهر رجلين تم قطع رأسيهما من قبل قوات المعارضة، وأحد من نفذ العملية كان طفلا. وتمت مشاهدة هذا الفيديو على نطاق واسع على موقع يوتيوب من قبل السوريين مما عزز مخاوفهم بأن سوريا تسير على خطى العراق فى الانزلاق نحو حرب دموية فى السنوات التى أعقبت الغزو الأمريكى عام 2003.
كما أنه يعزز الاعتقاد السائد بين الأقليات غير السنية فى سوريا، والسنة الذين هم على صلة بالنظام مثل الجنود أو الموظفين المدنيين بأنه لن يكون لهم مستقبل آمن فى البلاد لو فازت المعارضة. وفى نسخة لهذا الفيديو، حيث أن هناك عدة نسخ شائعة له، تم تعريف من تم قطع رؤوسهم بأنهم ضباط ينتمون للطائفة العلوية. وهى الطائفة الشيعية التى ينتمى إليها الرئيس بشار الأسد والعناصر الأساسية لنظامه. وربما تقنعهم عمليات الإعدام بأنه لا بديل عن القتال حتى النهاية.
وتمضى الصحيفة قائلة إن هذا الفيديو يؤكد على التناقض المذهل فى سياسة الولايات المتحدة وحلفائها. ففى الأسبوع الماضى، اعترفت 130 دولة بالائتلاف الوطنى السورى وقوات المعارضة باعتبارهم الممثلين الشرعيين للشعب السورى. لكن فى الوقت نفسسه، نددت واشنطن بحبهة النصرة، أكثر القوى نشاطا ضمن المعارضة والتابعة لتنظيم القاعدة. ومن المفارقة أن أمريكا تتهم جبهة النصرة بالإرهاب والصلة بالقاعدة، وهو نفس الاتهام الذى يوجهه لها النظام السورى.
الفايننشيال تايمز
تسجيل مئات المخالفات خلال الإستفتاء على الدستور..
أشارت صحيفة الفايننشيال تايمز إلى أن المراقبون على عملية إستفتاء الدستور فى 10 من محافظات مصر على رأسهم القاهرة والأسكندرية، سجلوا مئات المخالفات، بما فى ذلك شكاوى واسعة إزاء تباطوء المسئولين داخل مراكز الإقتراع.
وقالت الصحيفة البريطانية أن الإستفتاء الذى ينفذ على مرحلتين، يسجل نهاية لائتلاف واسع أطاح بمبارك من السلطة. حيث بات المعسكر الإسلامى والليبرالى فى مواجهات ضد بعضهما تشكل مصر ما بعد مبارك.
وفيما يرى البعض أن الدستور يحدد القواعد الأساسية للبلاد، فإن الصحيفة تنقل عن ناخب، يعمل طبيب، قوله: " هذا هو وقعت إعمال العقل"، مشيرا على رفضه للدستور.
وتشير الصحيفة إلى إحباط الكثير من الناخبين، الذين إنتظروا فى صفوف طويلة للإدلاء بأصواتهم، إزاء غياب مراقبون للإشراف على الإستفتاء. وقال بروذو دراغاى، مراسل الفايننشيال تايمز، أن الروح الإحتفالية للوحدة الوطنية والفخر، التى تميزت بها الإنتخابات البرلمانية والرئاسية، غابت عن المشهد أمس.
وينقل عن أمل عون، مدرسة موسيقى: "هذه المرة ليست هنام سعادة، بل حزن". هناك إناس قتلوا فى الشوارع بسبب هذا الدستور، ونأمل محاسبة المسئولين.

التايمز
توقعات بتراجع الأسد إلى ساحل البحر المتوسط..
قالت الصحيفة أن الرئيس السورى بشار الأسد بدأ رسم خطط للإنسحاب من دمشق متراجعا إلى معقله الأخير على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت، وفقا لمصادر روسية، أنه مع تسرب السلطة من يديه، يجهز الأسد نفسه لأسوأ سيناريو ممكن وهو إضطراره للإنسحاب إلى جبل العلويين ليقاتل حتى آخر رصاصه.
وينتمى الرئيس السورى إلى الطائفة العلوية، التى تمثل 2% من سكان سوريا، والمقربة من الشيعة فيما يعتبرهم السنة زنادقة. ووفقا لتقرير الصحيفة الذى نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، فإن مصدر روسى أكد أنه بإمكان الجيش السورى أن يقاتل أشهر عديدة بمساعدة السكان المحليين المتعاطفين فى المناطق العلوية.
وأضاف المصدر: "تعلم الولايات المتحدة أن العلويين مدربون جيدا على فنون القتال ومسلحون بشمل كامل، لذا لن يجدوا غضاضة فى القتال حتى النهاية". وشدد على رفض موسكو إرسال قوات برية إلى سوريا لمساندة أى من طرفى الصراع.
ووفقا لمصادر إستخباراتية فى المنطقة، فإن النظام السورى قام بتحريك ما لا يقل 7 فرق من القوات الخاصة، بالإضافة إلى منصات صواريخ وقذائف إلى المناطق العلوية مطلع الشهر الجارى.