•مطالبات بالقبض على الجناة ومواجهة إرهاب المتأسلمين وتحمل الدولة لمسئوليتها فى حماية الإبداع والمبدعين
أعلن العديد من النقابات السينمائية والائتلافات الفنية تضامنها مع المخرج خالد يوسف واستنكارها للهجوم والإرهاب الذى تعرض له أثناء دخوله مدينة الإنتاج الإعلامى على يد أنصار حازم أبوإسماعيل وتكسير زجاج سيارته ومحاولة التعدى عليه بالضرب.
واستنكر نقيب السينمائيين مسعد فودة، الاعتداءات التى تعرض لها خالد يوسف أثناء دخوله المدينة للمشاركة فى أحد البرامج الحوارية، حيث طالبت النقابة بردع المحتلين للمدينة، الذين يتسببون فى وقف استثمارات الدولة.
وأكد النقيب فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن النقابة دعت أعضاء مجلس الإدارة، لاجتماع عاجل لدراسة العصيان المدنى، فى مواجهة إرهاب القوى المتأسلمة التى تفرض سياسة الترهيب فى البلاد على كل من يختلف معها فى الرأى والفكر.
وأدان نقيب السينمائيين كل ما يتعرض له رجال الإعلام المصرى، من هجمات إرهابية الغرض منها تكميم الأفواه، وعدم توعية الشعب بما يحدث من قبل جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات السلفية.
وأدانت جمعية بيت السينما الاعتداء على خالد يوسف واعتبرته تصرفا غير مقبول ويجب معاقبة مرتكبه على الفور. وعبرت الجمعية التى يرأسها الناقد الأمير أباظة عن بالغ أسفها إزاء حالة الاستقطاب ومناخ التهديد المتبادل الذى يشهده المجتمع المصرى حاليا والذى وصل مداه بتعرض عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية للاعتداء البدنى ونشر عناوين المنازل الشخصية للبعض وتداول أرقام الهواتف الشخصية لآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لما فى ذلك من خرق واضح للحقوق والحريات الشخصية وتهديد مباشر لسلامة مواطنين مصريين.
ورفضت الجمعية كأحد منابر السينما المصرية التى ظهرت بعد ثورة يناير المجيدة لجوء أى شخص أو مجموعة أو فصيل سياسى إلى الاعتداء على أى مواطن مصرى مهما كان رأيه، مطالبة بأن يعود الجميع إلى التعقل والمنطق حرصا على صالح الوطن.
بينما أصدرت جبهة الإبداع المصرى بيانا أدانت فيه الاعتداء وحذرت من تصاعد موجة العنف فى المجتمع المصرى، حيث قالت الجبهة فى بيانها:
فى بداية لسلسلة اعتداءات على رموز الحركة الوطنية المصرية طالما حذرت منها جبهة اﻹبداع، وفى جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم النظام اﻹخوانى الحاكم تعرض المخرج خالد يوسف لاعتداء من قبل مؤيدى الرئيس المعتصمين أمام مدينة اﻹنتاج التابعين للمحامى حازم أبوإسماعيل أثناء دخوله مدينة اﻹنتاج اﻹعلامى للمشاركة فى أحد البرامج التليفزيونية.
وإن الجبهة تدين هذا الاعتداء فإنه يكشف عن المجرم الذى طالما تخفى فى توجيه التهديدات خلال الفترة الماضية سواء بالفتوى المهدرة للدم أو بالتحريض على تكفير المعارضين، وتتهم الرئيس محمد مرسى بالمسؤولية المباشرة عما حدث بحكم موقعه الرسمى كرئيس للجمهورية والموقع التنظيمى كعضو فى جماعة اﻹخوان المسلمين.
كما حذرت الجبهة من تصاعد موجة العنف ضد المعارضة المصرية ورموزها التى باتت تهدد حياة كل من يخالف مؤسسة الرئاسة أو جماعة الحكم فى الرأى وتطالب جهات الأمن المصرية بالتدخل لحماية المعارضة التى باتت حياتها مستهدفة، واتخاذ الإجراءات اللازمة اتجاه جريمة المحرض فيها معروف والمنفذون معروفون وتسجل جميع عدسات العالم بالصوت والصورة تهديداتهم اليومية.
وأوضحت الجبهة أنها جعلت قسمها منذ اللحظة اﻷولى عقدا بين جميع المبدعين وبين الله على أن يظل أعضاؤها يدافعون عن حرية هذا الوطن حتى وإن كلفه ذلك حياته ولم يحل دون مضيهم قدما ﻹنفاذ هذا العقد حجب مقالاتهم أو إلغاء برامجهم فى التليفزيون أو مهاجمتهم بالرصاص كما حدث مع الكاتب عبدالجليل الشرنوبى منسق الجبهة، ولن يحول الاعتداء المباشر على المخرج المناضل خالد يوسف أحد مؤسسى جبهة اﻹبداع وعضو مكتبها التنفيذى أن نكون جميعنا على استعداد ﻷن نبذل أرواحنا عن طيب خاطر لتبقى مصر مرفوعة الراية حرة اﻹرادة.
وأدانت جبهة حماية الحقوق الثقافية والإبداعية تعرض خالد يوسف للاعتداء، وناشدت جميع أعضائها من مكونات الحياة اﻹبداعية المصرية -قوة مصر الناعمة- ألا ترهبهم مثل هذه الإجراءات أو تحول دون أن يظل صاحب الرأى فى مصر قادرا على إيصال رأيه والتعبير عنه دون أن يرهبه أحد أو سلطة.
عدد الردود 0
بواسطة:
janna
إشمعنى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يا ايها المتحزمون - ربنا ينصركم ........................................ على انفسكم