أكد اللواء أسامة إسماعيل مساعد وزير الداخلية، مدير إدارة الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، والمتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، أن الوزارة تشهد حاليا اجتماعا طارئا، دعا له اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، مع عدد من مساعدى الوزير، ومدير الإدارة العامة للشئون القانونية، وذلك بقصد العمل على بحث إعادة النظر فى تسليح القوات أثناء تأدية عملهم فى الشارع المصرى، وذلك فى ظل الأجواء الصعبة والمعقدة والصراعات السياسية التى تتصاعد فى الآونة الأخيرة من محاولات الاعتداء على المنشآت.
وأوضح المتحدث بإسم وزارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التسليح الحالى لقوات الأمن المركزى التى تتواجد فى الشارع يكون أقصاه هو الغاز المسيل للدموع فقط، مشيرا أن ذلك غير كافى للتصدى للأحداث الجارية فى ضوء ما تشهده الساحة من تهديدات بعض القوى السياسية لقوى أخرى.
وأضاف اللواء أسامة إسماعيل فى تصريحاته، أن وزير الداخلية خلال الاجتماع طالب مساعديه بضرورة تكثيف الانتشار الأمنى بالشارع المصرى وتكليف مديرين الأمن والقيادات الأمنية بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية ورجال الشرطة فى الشارع للعمل على السيطرة على أى أحداث، وكان أخرها أحداث حزب الوفد والاعتداء على مقر الحزب، حيث طالب بسرعة الوصول لمرتكبى تلك الأحداث والاعتداء على مقر الحزب وسرعة ضبط المتهمين ومحرضيهم على تلك الاعتداءات التى نتج عنها إصابة ضابط بطلق خرطوش و5 مجندين، وتم نقلهم مستفى الشرطة بالعجوزة لإسعافهم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية أن الحلول الأمنية ليست كافية لإيقاف ما يجرى فى الشارع المصرى من فتنة نتيجة الصراعات السياسية، وأن كافة الأجهزة الأمنية والقيادات الأمنية متواجدة بالشارع على مدار 24 ساعة متواصلة لمتابعة الموقف الأمنى والتصدى لأى نوع من تلك التعديات.
الداخلية: جمال الدين يعقد اجتماعا طارئا مع مساعديه لإعادة النظر فى تسليح القوات نظرا لتصاعد الصراعات السياسية.. ويطالبهم بسرعة ضبط المعتدين على حزب الوفد ومحرضيهم.. ويؤكد: الحلول الأمنية ليست كافية
الأحد، 16 ديسمبر 2012 12:04 ص