طالبت الهيئة العامة للإصلاح الزراعى، والاتحاد التعاونى الزراعى، الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء والدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة بإسناد تسويق تقاوى قطن الإكثار إلى جهة واحدة، للحفاظ على التقاوى من التدهور، والخلط بين الأصناف، وترك تسويق قطن الإكثار لكل الراغبين فى شرائه، مما يهدد بإهدار هذه الأصناف الاقتصادية المهمة التى تتميز بها مصر عهد بعيد، مؤكدة أنه لابد من إسناد المهمة للتعاونيات والجمعيات التسويقية بالتنسيق مع الجمعية العامة للقطن.
من جانبه قال مجدى الشراكى، رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للإصلاح الزراعى بوزارة الزراعة، إن قطن الإكثار جيزة 88 وجيزة 86 مهدد بالاختفاء من منظومة الزراعة المصرية السنوات القادمة بعد بيعه لتجار مجهولة هويتهم بسعر 1000 جنيه للقنطار فى الوجه البحرى، وأقل من 800 جنيه فى الوجه القبلى، مشيرا إلى أن الأمر خطير ويهدد باختفاء تلك الأصناف المواسم القادمة.
وأوضح رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، أن تسريب أصناف الإكثار من القطن المصرى تهدد بكارثة للأصناف المتميزة طويلة التيلة وإحلال أصناف أخرى محلها، بما يؤكد أن شراء القطن من المزارعين استغلالا لحالة السوق قد يؤدى إلى انهيار زراعة الأصناف المتميزة وخروج القطن من المنظومة الزراعية المصرية بسبب عدم اتخاذ إجراءات سريعة للحفاظ على القطن المصرى.
"الإصلاح الزراعى" يطالب مجلس الوزراء بإسناد تقاوى قطن الإكثار للجمعيات
الأحد، 16 ديسمبر 2012 03:47 م