الإخوان تدين أحداث القائد إبراهيم واقتحام الوفد.. وتناشد الشعب بقراءة الدستور بنفسه.. بيان الجماعة: الشعب انتقل فى فترة قصيرة لمصاف الديمقراطية.. ولم نعد نحتمل استمرار هذه الحالة عاماً إضافياً جديداً

الأحد، 16 ديسمبر 2012 04:14 م
الإخوان تدين أحداث القائد إبراهيم واقتحام الوفد.. وتناشد الشعب بقراءة الدستور بنفسه.. بيان الجماعة: الشعب انتقل فى فترة قصيرة لمصاف الديمقراطية.. ولم نعد نحتمل استمرار هذه الحالة عاماً إضافياً جديداً آثار الاعتداء على حزب الوفد أمس
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشدت جماعة الإخوان المسلمين الشعب المصرى بقراءة الدستور بنفسه ويتخذ قراره إزاءه بمقتضى ضميره، وألا يعطى آذانه وتفكيره لبعض وسائل الإعلام التى يمتلكها من وصفتهم بقايا النظام السابق التى تنشر الأكاذيب والافتراءات على الدستور وتنسب إليه ما ليس فيه رغبة فى استمرار حالة القلق والفراغ الدستورى والفوضى، بحسب بيان صادر عن الجماعة بمناسبة انتهاء الجولة الأولى من التصويت على الاستفتاء على الدستور.

وحذرت الجماعة من أن مصر لم تعد تحتمل استمرار هذه الحالة لمدة عام إضافى جديد، كما أدانت أحداث مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية واقتحام مقر حزب الوفد.

وقال بيان الجماعة: "ليعلم الجميع أن الخلاف السياسى والتنافس الحزبى وتعدد الآراء له آليات توافق عليها كل شعوب العالم الحر، وليس من بينها لا التخريب ولا التدمير ولا الحرق ولا القتل ولا الاعتداء على حرمات بيوت الله ولا حرمات المساكن ولا المنشآت العامة والخاصة".

وأكد الجماعة أن شعب مصر العظيم ضرب بالأمس مثلا رائعا بإيجابيته ومشاركته فى الاستفتاء على مشروع الدستور، وأضاف البيان: "لقد كان منظر الطوابير الحاشدة التى اصطفت منذ الصباح حتى ساعة متأخرة من الليل وقف فيها الرجال والنساء، الشباب والشيوخ، الفقراء والأغنياء، الرؤساء والمرءوسون، المسلمون والمسيحيون، ساعات طويلة انتظارا لدورهم فى الإدلاء برأيهم، كان منظرا عظيما دل على أن هذا الشعب خلع عن نفسه رداء السلبية وشعر بقيمته وسيادته وحقه فى إعمال إرادته".

واعتبر بيان الإخوان أن الشعب انتقل فى فترة قصيرة إلى مصاف الدول الديمقراطية التى تمارسها وتحترم نتائجها وتوجهت بجزيل الشكر والعرفان لكل من أدلى بصوته أيا كان الاختيار الذى اختاره، وأعربت عن ثقتها فى أن الجميع سيحترمون الإرادة الشعبية والنتائج التى ستسفر عنها صناديق الاقتراع.

وتوجهت الجماعة بالشكر إلى قضاة مصر الشرفاء الأمناء الذين أشرفوا على هذا الاستفتاء وحافظوا على نزاهته، وتوجهت كذلك بالشكر للقوات المسلحة والشرطة اللتين قامتا بتأمين العملية الاستفتائية فى كل المحافظات، ووفرتا الأمان للمواطنين والقضاة والموظفين.

وأعربت الجماعة عن أملها أن تتم المرحلة الثانية من الاستفتاء فى مناخ الحرية والأمن والنزاهة، وأن ينزل من لهم حق التصويت فى هذه المرحلة بشكل يفوق ما تم فى المرحلة الأولى، وأن يكون هذا الاستفتاء نهاية لأعمال الفوضى والتخريب والبلطجة وبداية للاستقرار وانطلاقا إلى البناء والنهضة.

وأدان بيان الإخوان ما وصفه بالعدوان الغاشم الأثيم الذى وقع فى الإسكندرية على بيت من بيوت الله "مسجد القائد إبراهيم"، واعتبرها ظاهرة منكرة غريبة وسابقة على الشعب المصرى كله الذى يحترم دور العبادة وعلماء الدين.

ووصف بيان الإخوان المحلاوى بأنه شيخ جليل ورمز من رموز الثورة يشهد له المسجد الميدان الذى لا يقل عن ميدان التحرير مشاركة فى الثورة بالمواقف الصادقة الوطنية، مطالبا الشعب أن يلفظ من وصفهم بالفئة المجرمة من بين صفوفه، كما أدان العدوان الذى وقع على مقر حزب الوفد أيا كان الفاعل وطالب السلطات بضرورة تقديم من قام بهذا العدوان فى الحالتين إلى النيابة والمحاكمة حتى يلقى جزاءه العادل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة