أحمد عكاشة: الفصيل الإسلامى فقد السيطرة على أعصابه

الأحد، 16 ديسمبر 2012 10:58 م
أحمد عكاشة: الفصيل الإسلامى فقد السيطرة على أعصابه الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، أنا لا أرى تسامحا من قبل التيار الإسلامى، كاشفا عن تصويته بـ"لا" على الاستفتاء، مؤكدا أن مصر متوقفة فى جميع المجالات، مرجعا السبب فى ذلك للصحة النفسية لدى المواطن المصرى، فالإنسان غير القادر على الحوار صحته النفسية غير سوية.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى، ببرنامج 90 دقيقة لتحليل أصوات المصريين "نعم" و"لا"، على قناة المحور، أن الذين يقولون على أنفسهم، إنهم تيار إسلامى غير صحيح فهم تيار مجموعاتى، متسائلا: كيف تتم محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى لتوجيه قائدهم لهذا "القطيع"، مشيرا إلى أن بعض القيادات فى الجماعات المتطرفة غير قابلين للحوار.

وعن حصار بعض المقار والاعتداء على حزب الوفد و بعض الأحزاب، قال: "إن الفصيل فقد السيطرة على أعصابه وأصبح يدعم الغوغائية، لأنه لا يوجد هيبة للدولة، والرئيس مرسى هو الوحيد القادر على معالجة الانقسام وعلاج الصحة النفسية لدى الشعب المصرى، مرجعا السبب فى العنف الذى أصاب بعض التيارات الإسلامية إلى أنه نابع من توجيهات قادتهم، موضحا أن سياسية القطيع موجودة فى الجبهتين المنقسمتين حاليا حول الدستور، مشيرا إلى أن قادة بعض التيارات التى تتخذ العنف عنوانا لها لا بد أن يواجههم الرئيس، وللأسف يتعامل مع الموقف بسلبية.

وأشار إلى أن التيارات الإسلامية لا تقبل الحوار والمشاركة وهو بداية العنف، لافتا إلى أن العالم الآن يضحك على مصر الآن لضياع هيبة الدولة، التى بدأت فى الانهيار، مؤكدا أن أعراض الاكتئاب فى الشارع المصرى بلغت 100%.

وأضاف أن الشعب المصرى غير سعيد لأنه فقد الإحساس بالأمان والانتماء، مشيرا إلى أن المصريين كلهم يتكلمون الآن فى السياسية، وتعليقا على دعوة جبهة الإنقاذ الوطنى بالدعوة إلى مليونية يوم الثلاثاء لإسقاط الدستور، قال: "السبب فيه عناد القائمين على الحكم، وهم السبب فيما نحن فيه الآن".

ووجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، بأنهم ليسوا الأغلبية وعليهم أن يجلسوا مع باقى الأطراف، مشيرا إلى أنه إذا كانت نتيجة الاستفتاء "نعم" سيظل الانقسام مستمرا، ولن توقف العملية الانتقامية الأحادية لكل مجموعة من المجموعات، لغياب التوافق، أما لا فإنها تعطى أملا أن يجمع الرئيس نصف بلده، ويجلس مرة أخرى ليعيد التوافق بين الطرفين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة