حملت نقابة الدعاة القوى العلمانية والليبرالية ورجال النظام السابق مسئولية إشعال نار الفتنة، والتعدى على حرمة بيوت الله، وعلى كبار العلماء والدعاة والمصلين الآمنين، فى سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر.
وحذرت نقابة الدعاة من غضبة أبناء الإسلام، بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، قوى الشر التى تحالفت على إسقاط الدولة وإحراق الوطن وإدخاله فى فوضى لا يعلم نهايتها إلا الله، ولن تسكت نقابة الدعاة، بجميع أعضائها من علماء ودعاة وأئمة، وخلفهم الشعب المصرى، على هذه الهمجية والفوضى البربرية.
وطالبت نقابة الدعاة جموع الشعب بالمضى قدماً فى طريق بناء الدولة المصرية الحديثة والمشاركة فى العملية الديمقراطية وقطع الطريق على أعداء الوطن والأمة.
كما طالبت نقابة الدعاة وزارة الداخلية القيام بمسئولياتها وحفظ الآمنين والمحافظة على حرمة بيوت الله.
وتوجه المنسق العام لنقابة الدعاة د. جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، للإسكندرية لمشاركة الشيخ المسن فى محنته واتخاذ الإجراءات اللازمة لفك الحصار والوقوف ضد البلطجية الأشرار.
وقالت نقابة الدعاة، فى بيان لها، حول أحداث مسجد القائد إبراهيم، إنها تتابع الأحداث بمزيد من الحزن والأسى، الأحداث المؤسفة التى جرت فى محيط مسجد القائد إبراهيم، رمز الثورة فى الإسكندرية أمس، من تعدى مجموعة من المجرمين والبلطجية وأرباب السجون الذين يحاولون تعطيل مسيرة الديمقراطية التى ارتضاها الشعب عشية الاستفتاء على دستور الثورة، والاعتداء على شيخ ثوار الإسكندرية الشيخ أحمد المحلاوى وتعطيل الآذان والصلاة، ومنع المصلين من الصلاة بالمسجد.
نقابة الدعاة: القوى العلمانية مسئولة عن أحداث القائد إبراهيم
السبت، 15 ديسمبر 2012 12:01 م
د. جمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة