مفتى الجماعة الإسلامية: الاستفتاء على الدستور خطوة على طريق تطبيق الشريعة الإسلامية.. عبد الآخر حماد: غالبية الشعب المصرى يصوتون بـ"نعم" وجموع من الأقباط يرفضون الدستور بتوجيهات من الكنيسة

السبت، 15 ديسمبر 2012 06:26 م
مفتى الجماعة الإسلامية: الاستفتاء على الدستور خطوة على طريق تطبيق الشريعة الإسلامية.. عبد الآخر حماد: غالبية الشعب المصرى يصوتون بـ"نعم" وجموع من الأقباط يرفضون الدستور بتوجيهات من الكنيسة الشيخ عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية
كتب رامى نوار وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشيخ عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية قال الشيخ عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية والمسئول الشرعى لها، إن الاستفتاء على الدستور، هو يوم فارق فى تاريخ مصر، ونأمل أن يكون بداية لعهد جديد من الاستقرار والأمن والأمان مؤكداً أن هذا الدستور خطوة على طريق تطبيق الشريعة الإسلامية التى نقتنع قناعة تامة أنه لا صلاح للأمة فى الدنيا والآخرة إلا بالرجوع إليها.

وأوضح "حماد" فى تصريحات صحفية له مساء اليوم السبت، إن المصريين أقبلوا على اللجان للإدلاء برأيهم، قائلاً: "الحمد لله فيما أرى أن الغالبية تتوجه للقول بنعم وذلك لأن هذه الجموع تريد الاستقرار للبلد وتسعى لتفويت الفرصة على من يحاولون إفساد جو الحياة السياسية فى مصر، ولكننا نلاحظ للأسف أن هناك جموعا من الأقباط يتوجهون للتصويت على رفض الدستور بتوجيهات من الكنيسة، بالرغم من أن هذا الدستور قد كفل لهم حقوقهم كاملة ولكن القوم لا يفقهون".

وأكد مفتى الجماعة الإسلامية، أن مؤشرات التصويت تشير إلى اختيار نعم للدستور، مطالباً كل مواطن مسلماً كان أو غير مسلم على أن يحكم عقله وسيجد أن الموافقة على الدستور هى الطريق الأمثل للاستقرار.

وحول صدور فتاوى برفض الدستور والتصويت عليه بـ"لا"، قال رئيس الهيئة الشرعية للجماعة الإسلامية: هذه الفتاوى رغم احترامنا لمن صدرت منهم هذه الفتوى، إلا أنها فتوى تجانب الصواب وذلك لأن الشريعة قد جاءت لتحصيل المصالح وتقليل المفاسد ومن قواعدها أن الميسور لا يسقط بالمعسور، وأن ما لا يدرك كله لا يترك جله، فالقول برفض الدستور لأنه لا يطبق الشريعة كاملة، يذكرنى بموقف حدث حين كنا خارج البلاد لفتاة ارتدت النقاب فى إحدى الدول الأوربية فقامت الدنيا ولم تقعد فى وسائل الإعلام وغيرها من المؤسسات واستفتيت فى الأمر فأفتيت لها بلبس الخمار وتكتفى به، فهو الميسور فى حينها، فأجابت إما حجابا كاملا وإما لا حجاب ثم خلعت الحجاب وكشفت عن شعرها وهذا يشبه حال من يقول إما الشريعة كاملة وإما لا شريعة.

وأضاف الشيخ عبد الآخر: الكل يعلم أننا فى الجماعة الإسلامية وفى حزب البناء والتنمية نسعى لأن تكون الشريعة مصدر كل القوانين وهذا ما نريده وهو أيضا ما اقترحناه على اللجنة التأسيسية وهو مثبت. ولكن هذا هوالقدر المستطاع الوصول إليه من إخواننا فى التأسيسية وهو المستطاع الآن، ومن يدرينا ماذا سيحدث لو رفض هذا الدستور. فهناك بالتأكيد من يسعى إلى تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور وربما لا يكون عدد الإسلاميين المتواجدين بهذه اللجنة الجديدة أقل من عددهم فى اللجنة الحالية.

وتابع الشيخ نحن نقبل دستورا يقدم الشريعة الآن خطوة . وكما ذكر شيخ الإسلام بن تيمية عن سيدنا يوسف أنه قبل أن يكون حفيظا على خزائن الأرض، لما فيه من مصلحة للعباد والله عز وجل يقول فى كتابه العزيز "فاتقوا الله ما استطعتم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة