بالرغم من تجاوزه الـ70 عاماً إلا أنه حرص على الحضور إلى مقر اللجنة الانتخابية بمدرسة النقراشى الثانوية بنين، وذلك للإدلاء بصوته حول مشروع الدستور الجديد.
الحاج حمدى التركى، الذى خرج على المعاش منذ 10 سنوات وتفرغ لمتابعة الأحداث السياسية فى العالم العربى وكذلك مشاكل القارة الأفريقية إلى جانب التوغل الامريكى فى العالم ولم ينس هموم ومشاكل المجتمع المصرى والتى تزايدت فى الفترة الأخيرة بعد أحداث ثورة 25 يناير والتى تنبأ بها منذ سنوات.
الحاج حمدى حرص على الإدلاء بصوته فى مشروع الدستور الجديد وفى تمام الساعة الثانية عشر والنصف وبعد أدائه صلاة الظهر فى المسجد المجاور للجنته قرر التوجه لقول كلمته فى الدستور الجديد والذى يتم وضعه بعد ثورة يناير، اتكأ الشيخ العجوز على "عصا" متجهاً بمفرده إلى لجنته بمدرسة النقراشى الثانوية بنين بحدائق القبة، وأثناء دخوله إلى اللجنة فقد توازنه وسقط على الأرض وتجمع حوله العشرات من المتواجدين خارج اللجنة وساعدوه على القيام مرة أخرى.
وطالب المتواجدون أمام اللجنة الحاج حمدى بالمغادرة قبل الإدلاء بصوته إلا أنه رفض وأصر على الدخول وعدم الانتظار والإدلاء بصوته، مؤكداً أنها كلمة حق لابد أن تقال مهما كانت نتيجتها.
وأكد أنه قال نعم للدستور حتى تعود البلاد إلى الاستقرار مرة أخرى، لافتاً إلى أن معارضى الرئيس محمد مرسى يبحثون على مصلحتهم الشخصية وليس المصلحة العامة للبلاد، وأن الرئيس دعاهم للحوار إلا أنهم رفضوا.
شيخ تجاوز السبعين يصر على الإدلاء بصوته بحدائق القبة
السبت، 15 ديسمبر 2012 01:25 م
جانب من عملية الاقتراع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة