كشف فريق من الباحثين الأمريكيين بجامعة كاليفورنيا عن معلومات هامة ومثيرة بشأن النوم لفترات كافية وعلاقته بكفاءة وفاعلية الأمصال المستخدمة للوقاية من الالتهاب الكبدى الوبائى "B" أو ما يعرف بفيروس "B".
وأشار الباحثون إلى أن حصول الإنسان على القدر الكافى من النوم يرفع من كفاءة المصل المستخدم للوقاية من الالتهاب الكبدى الوبائى "B" ويزيد من فاعليتها فى الوقاية من هذا المرض الفيروسى.
وفسر الباحثون هذه النتائج مشيرين إلى أن عدد الساعات التى ينامها الإنسان لها علاقة وطيدة وتأثير مباشر على استجابة الجهاز المناعى تجاه الأمصال بصفة عامة والأمراض التى يساهم المصل فى التحصين الوقائى للإنسان منها، وبالأخص مصل الالتهاب الكبدى الوبائى "B"، ويزيد من فاعلية الأجسام المضادة المتكونة فى الجسم تجاه المرض، بينما يقلل النوم لفترات غير كافية من حصانة الجهاز المناعى تجاه المرض الفيروسى ويهدد بفشل المصل وعدم قدرته على التحصين الوقائى للإنسان.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية النوم، وذلك بالنسخة المطبوعة من الدورية الصادرة فى شهر ديسمبر الجارى، وشملت الدراسة ما يزيد عن 100 شخص، يبلغ متوسط أعمارهم خمسين عاماً.
وأضافت الدراسة أن السهر وقلة النوم أصبح هو السمة المميزة لحياتنا فى هذه الأيام نتيجة حدوث تغييرات فى أسلوب حياتنا اليومية ونمط الحياة السريع الذى ننتهجه ويعتمد على استغلال ساعات اليوم كلها بالإضافة إلى فترات العمل الطويلة وارتفاع معدلات استخدام التكنولوجيا، لذا فالإنسان يجب أن يحرص على النوم لفترات كافية وتقوى مناعته ويكون لها رد فعل قوى تجاه الأمراض المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة