تأسيس تجمع وطنى حر لحماية مؤسسات الدولة السورية حال سقوط النظام

السبت، 15 ديسمبر 2012 04:54 م
تأسيس تجمع وطنى حر لحماية مؤسسات الدولة السورية حال سقوط النظام جانب من العنف فى سوريا
عمان (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن معارضون سوريون اليوم السبت، فى عمان، عن تأسيس تجمع وطنى حر للعاملين فى مؤسسات الدولة السورية، الذين يقدر عددهم بحوالى 1.5 مليون شخص، برئاسة رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق "لحماية مؤسسات الدولة حال سقوط النظام" فى سوريا.

وقال عبده حسام الدين معاون وزير النفط السورى المنشق فى مؤتمر صحفى "تم بعون الله اليوم السبت تشكيل التجمع الوطنى الحر للعاملين فى مؤسسات الدولة السورية الذين يقدر عددهم بحوالى 1.5 مليون شخص".

وأضاف أن "التجمع الذى سيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا له سيترأسه رئيس الوزراء السابق رياض حجاب" الذى أعلن انشقاقه عن النظام السورى فى أغسطس الماضى ولجأ إلى الأردن برفقة عائلته.

وأوضح أنه "تم اختيار مجلس أمناء التجمع مكون من سبعة أشخاص بالتوافق هم: رياض حجاب وأسعد مصطفى ورياض نعسان آغا وفاروق طه وطلال حوشان وإخلاص بدوى وعبدو حسام الدين".

وبحسب حسام الدين، فقد حضر "الاجتماع التأسيسى" حوالى ثلاثين شخصية وطنية من رجالات الدولة الذين ساندوا الثورة ووقفوا معها، بالإضافة إلى أعضاء من الائتلاف الوطنى لقوى الثورة المعارضة وشخصيات هامة ذات تأثير فى الثورة السورية. وتابع "تم خلال الاجتماع مناقشة وإقرار اللائحة الداخلية للتجمع والبيان التأسيسى".

من جهتها، تلت إخلاص بدوى وهى أول نائب يعلن انشقاقه عن النظام السورى فى يوليو الماضى البيان التأسيسى خلال المؤتمر الصحفى الذى حضره فاروق طه وهو سفير سابق فى بيلاروسيا انشق عن النظام هو الآخر فى يوليو الماضى.

وقالت بدوى نقلا عن البيان "نعلن عن تأسيس هذا التجمع الوطنى الحر بهدف الإسهام الفاعل فى المشروع الوطنى للمعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطنى الذى نحن جزء منه، ونعمل معه لإسقاط النظام بكامل رموزه، وبناء الدولة الديمقراطية التعددية الحديثة".

وأضاف أن "رؤيتنا تتمثل فى بناء مجتمع سورى موحد آمن محصن من الفوضى والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد".

وأشارت إلى أن التجمع "يسعى إلى المساهمة فى الحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية وتقديم الدعم التقنى والفنى للقيام بدورها فى تأمين احتياجات المواطن المختلفة، وفى الحفاظ على ممتلكات الشعب وتعزيز تلاحمه".

وتابعت "نعمل على دعم ومساندة العاملين فى الدولة المناصرين للثورة ليكونوا ضمانة حماية مؤسسات الدولة والسلم الأهلى حال سقوط النظام الذى أصبح وشيكا".

وأكدت بدوى أن "التجمع الوطنى الحر يؤكد دعمه للجيش السورى الحر وقيادته الموحدة، وينظر بإجلال وإكبار للدور المشرف الذى يقوم به فى الدفاع عن ثورة شعبنا وإسقاط عصابة الإجرام والقتل والتدمير".

وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، فقد أدى النزاع السورى المستمر منذ 21 شهرا الى مقتل أكثر من 43 ألف شخص.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة