برهامى: أبو الفتوح رفض الدستور بسبب السلطات المطلقة للجيش

أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، على أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لم يكن معارضاً لتطبيق الشريعة كما يدعى البعض وأن موقفة من الدستور الذى جاء بالرفض كان بسبب بعض المواد تعطى سلطات مطلقة للقوات المسلحة حسب وجهه نظره، مشيراً إلى أنه رجل فاضل والجميع يحترمه ويقدره مثله مثل الشيخ مصطفى العدوى الذى يرفض الدستور رفضا مطلقا.

جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى عقد مساء أمس، بمحافظة الأقصر تحت عنوان "اعرف دستورك"، وأضاف برهامى أن هناك حملات إعلامية تعمل على إقناع المواطنين بالتصويت بـ"لا"، يهدف إلى إفشال المشروع الإسلامى، وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية أن التصويت بـ"لا" يجعل أمامنا عاما كاملا بلا مؤسسات أو استقرار، وستظل السلطات التشريعية فى يد الرئيس وهو الأمر الذى لا يروق للمعارضة من الأساس.

وأشار إلى أن المعارضين الذين يدعون الديمقراطية جميعهم شاركوا فى الجمعية التأسيسية حتى اللحظات الأخيرة وكان هناك توافق منهم على مواده.

وأضاف برهامى أن مشروع الدستور الحالى هو أفضل دستور فى تاريخ مصر ولا يتضمن كفراً كما يدعى بعض الإخوة، لأن الديمقراطية التى قبلناها لا تشرع من دون الله.