وصرح د. صلاح المليجى بأن الهدف من هذا البرنامج الطموح للورش الفنية هو دعم شباب الفنانين، خاصة حديثى التخرج، بتوفير البيئة التفاعلية والأنشطة التى تثرى وعيهم الإبداعى، وتصقل تجاربهم الذاتية، وتمكنهم من تكوين نسق معرفى معلوماتى بجانب مكتسباتهم الوجدانية والمهارية، تمكنهم فى النهاية من القدرة على صياغة رؤاهم ومبادراتهم وأطروحاتهم المتمثلة فى مشاريعهم الفنية والإبداعية.
وأضاف الفنان شاكر إدريس، أحد المشرفين على ورشة فنون التصوير المعاصر، أن مثل هذه الورش الفنية المستقلة واستمراريتها يتيح لهؤلاء الشباب مزيداً من البرامج والأنشطة والفاعليات، وفرص أفضل لتنمية مهاراتهم الفنية، من خلال تبادل الثقافة والخبرة بين الفنانين، وتوفير فرص للتجريب وخلق مساحات للحوار والانفتاح على الآخر، مع الحفاظ على الروح التنافسية.
وتقول الفنانة نهى على رضوان، الحاصلة على ماجستير الفنون التطبيقية، إنه من الرائع أن نجد فى بلادنا من يتبنون فكرة إتاحة الفرصة لشباب الفنانين المتخصصين لتنمية قدراتهم الإبداعية وتشجيعها، وتوفير الإمكانيات المادية والمعنوية لتفجير هذه الطاقات الكامنة فى ورشة عمل جماعى تتيح لجميع المشاركين تبادل الخبرات، وتأثير كل منهم فى الآخر، ليكون دافعهم الأول اكتساب خبرة الجرأة على التجريب، بعيداً عن القوالب الأكاديمية المعتادة".
بينما تقول الفنانة حنان فؤاد، والتى تعمل معيدة بقسم الجرافيك بـ"كلية الفنون الجميلة" والحاصلة على جائزة الصالون، ومشاركة بورشة الجرافيك، إن هذه هى المرة الأولى التى تشارك فيها بورشة فنية، وقد أسعدنى الحظ أن تكون هذه الورشة مع الفنان ممدوح القصيفى، واختياره مجموعة من الفنانين ذوى خبرات مختلفة وجوانب فنية متعددة، مما كان له دوره الكبير فى الاستفادة العائدة علينا جميعا".
فيما تقول الفنانة سماء سليمان، إحدى الفنانات المشاركات بورشة التصوير، إنه من الممتع أن أجد وأنا حديثة التخرج مكانا يوفر لى مساحة للتعبير كفنانة بأسلوبى الخاص، بعيداً عن أى قيود أو قوالب محددة سلفاً، فى إطار منهج الدراسة، كما أنه يوفر لنا أيضاً الخامات والخبرات، كما لا يفوتنى هنا أن أشكر القائمين على قطاع الفنون التشكيلية على قرار استمرار الورش على مدار السنة لأنه مشروع مفيد جداً للفن فى مصر".





