تباشر غرب الإسكندرية برئاسة المستشارين وائل مهنا وعبد الجليل حماد تحقيقات موسعة حول مصرع 5 وإصابة 25 آخرين من المتظاهرين المؤيدين لقرارات الرئيس فى حادث تصادم غرب الإسكندرية، أثناء عودتهم من مظاهرات رابعة العدوية.
وكان اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الإسكندرية تلقى بلاغاً من العميد إبراهيم عبد العاطى مدير إدارة شرطة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم بين الأتوبيس والذى كان يقل عدد من المتظاهرين المؤيدين لقرارات الرئيس والاستفتاء القادمين من ميدان رابعة العدوية فى طريقهم إلى الإسكندرية مع سيارة نقل مقطورة، مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس بطريق الكيلو 63 والذى أسفر عن مصرع 5 وإصابة 25 من المتظاهرين.
انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة نضال السعدنى مدير نيابة العامرية ثان لمعاينة موقع الحادث، وسؤال المصابين، وتم ندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبى على المتوفين لبيان سبب الوفاة وما إذا كانت توجد شبهة جنائية من عدمه وطالبت تحريات الشرطة حول الواقعة.
وجارى استجواب قائد السيارة النقل ومواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه من قتل خطأ وإصابة.