علق أبو العز الحريرى – المرشح الرئاسى السابق – على أحداث العنف والاشتباكات التى مازالت مستمرة بالقائد إبراهيم أمس، واحتجاز المتظاهرين للشيخ أحمد المحلاوى، بأنه يرفض تماما العنف من كلا من الطرفين، قائلا "دم المصرى على المصرى حرام" محذرا من أن الأزمة قد تتطور بما لا يحمد عقباه.
وأشار فى تصريحات خاصة باليوم السابع، إلى أنه تحدث شخصيا مع اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الإسكندرية، لمحاولة حل الأزمة، وكان رد مدير أمن الإسكندرية، أن الموقف صعب بسبب احتجاز الشيخ المحلاوى داخل المسجد من المتظاهرين الذين يرفضون بشدة الإفراج عنه بسبب خطبة الجمعة التى ألقاها ظهر أمس الجمعة، لحث المواطنين للتصويت بنعم على الدستور.
كما أشار إلى أن جورج إسحاق الناشد السياسى وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى قد تحدث أيضا إلى مدير أمن الإسكندرية لنفس السبب ولم يتم التوصل إلى حل.
و قال "الحريرى" إنه طالب أن يكون الاستفتاء ليس فقط على الدستور، ولكن أيضا على استمرار الرئيس محمد مرسى فى منصبه كرئيس للجمهورية فى ورقة منفصلة بجانب ورقة الاستفتاء على الدستور، محملا إياه مسئولية كافة أحداث العنف والاشتباكات وإهدار الدم المصرى منذ أحداث قصر الاتحادية وإلى القائد إبراهيم، قائلا "استمرار محمد مرسى لرئيس للجمهورية السبب، والدستور باطل استمرار "مرسى" عقب الاستفتاء باطل ".
الحريرى: نرفض العنف بالقائد إبراهيم واستمرار "مرسى" فى منصبه السبب
السبت، 15 ديسمبر 2012 01:32 ص