من الأمور الهامة التى يجب تعلمها الأم المرضعة، أن هناك بعض الأدوية التى إذا قامت بتناولها تؤثر على رضيعها بشكل سلبى على صحته، وأخرى لا تمثل أى خطورة له وعلى رأس هذه العقاقير والأدوية المضادات الحيوية، فمنها ما يشكل خطورة على رضيع إذا انتقلت له من خلال أمة مثل عقاقير "الكلورامفينيكول، التتراسيكلين ومركباتهم"، أما المضادات الحيوية التى لا خطورة من تناولها يأتى "البنسيلين والأريثروسين" على رأسهم، ولا مانع من تناولها إذا احتاجت حالة الأم إلى ذلك.
أما عن مضادات الالتهابات نجد أن "الأيندوميثاسين" من الأدوية، التى تحمل خطورة على الطفل إذا تناولتها امة، أما عقار" الباراسيتامول، والأيبوبرفين" فيعتبران آمنين للطفل إذا تناولتهم أمه.
أما عن الهرمونات فيعتبر "الأنسولين" من الأدوية الآمنة على الطفل عند تناولها من قبل الأم، وهذا بالإضافة إلى أن تناول جرعات قليلة من "الأستيرويدات"،أما تناول هرمون "الأيستروجين" فهو الذى يحمل خطورة بالغة على الطفل الرضيع إذا تناولته أمه المرضعة.
وأضاف المنباوى إلى ما سبق شيئين أمرين الأول أن تناول الأم للفيتامينات ليس بالسهولة التى يتصورها الكثير فتناولها فى مجتمعاتنا العربية أصبحت مثل: تناول الحلوى، ولا تعرف العديد من الأمهات أن تناول فيتامينات مثل: فيتامين A ) ) وفيتامين (( D بجرعات كبيرة تحمل خطورة كبيرة على رضعها.
لذلك يجب أن تحرص الأم إلى عدم تناول هذه الفيتامينات إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، والحذر من تناولها أما تناول فيتامين B) ) وفيتامين C ) ) فلا مانع من تناولهما فى حال احتياج الأم لهما.
أما الشىء الثانى هو تناول الأدوية المضادات للتجلطات ومضادات الأورام ومضادات الغدة الدرقية والأدوية التى تحتوى على "الأتروبين " والأدوية التى تحتوى على "النيترونيدازول" وكل هذه العقاقير تشكل خطورة على صحة الطفل إذا تناولتها الأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة