مسئول فلسطينى يعتبر المناخ غير مؤات للعودة للمفاوضات مع إسرائيل

الجمعة، 14 ديسمبر 2012 02:09 م
مسئول فلسطينى يعتبر المناخ غير مؤات للعودة للمفاوضات مع إسرائيل المفاوض الفلسطينى محمد اشتية
رام الله (ا.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى المفاوض الفلسطينى محمد اشتية، أن المناخ غير مؤات لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ سنتين، بسبب استئناف الاستيطان الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وقال اشتية، أعتقد أنه لا يوجد حتى الآن مناخ إقليمى ودولى وإسرائيلى للعودة للمفاوضات مع إسرائيل، رغم استعدادنا الدائم للعودة لمفاوضات جدية، وأضاف أن المفاوضات الجدية أبرز ملامحها وجود مرجعية واضحة للمفاوضات، ووجود وسيط نزيه قادر على التدخل، حيثما يجب التدخل وعناصر بناء ثقة، وأولها وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلى، نريد مفاوضات من حيث انتهينا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أيهود أولمرت.

وأضاف، تطرح أفكار لا علم لنا بها عن مفاوضات فى فبراير المقبل، ولكن نحن جاهزون لأية مفاوضات جدية ترتكز على هذه القضايا، واعتبر أن المناخ فى إسرائيل الآن هو مناخ مزايدات انتخابية، برنامجها الأساسى من هو الأكثر عدائية لفلسطين وشعبها، أما دول المنطقة فمنشغلة بقضاياها الداخلية، وهناك ليس فقط ربيع عربى بل تبدل فصول، وهناك خريف سقوط أنظمة، وبالتالى دول الإقليم لن تستطيع فعل شىء للملف الفلسطينى.

واعتبر أن الإدارة الأمريكية ستشهد تغييرات كبيرة بالنسبة لمسئولى الملف الفلسطينى، الذى يشهد الآن فراغا، فهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية ستغادر موقعها، ودنيس روس وجورج ميتشيل استقالا ولم يعين من يخلفهما، وكذلك مساعد وزيرة الخارجية لشئون الشرق الأوسط جيف فيلتمان، غادر موقعه وهذا ما يفسر عدم وجود مناخ دولى الآن للعودة للمفاوضات.

وتطرق اشتية إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة، التى تمر بها السلطة الفلسطينية، والتى لها علاقة بهيكل الاقتصاد الفلسطينى وتبعيته لإسرائيل، بسبب الاتفاقيات المجحفة وما نتج عن ذلك من عدم مقدرة السلطة الفلسطينية على الانفكاك من هذه التبعية، بسبب الاحتلال وهذا محل دراسة من قبلنا، وتابع يوجد أيضا أزمة مالية خانقة نمر بها أيضا مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلى، وما يترتب عليها من دعم المانحين لنا، وأيضا ندرس إمكانية إيجاد حل دائم لهذه المشكلة.

وأضاف أن الأزمة المالية الفلسطينية ليس لها علاقة بذهابنا إلى الأمم المتحدة، حيث إن السلطة عاجزة عن تلبية الاحتياجات المالية منذ أكثر من عامين، وإجراء إسرائيل الأخير بوقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية إلى ميزانية السلطة، جاء تعميقا لأزمة موجودة، لكنه اعتبر أنها أزمة مالية مؤقتة لأن المجتمع الدولى لن يسمح لإسرائيل باستمرار ذلك، لأنه لن يسمح بانهيار السلطة الفلسطينية، لأن وجود السلطة مصلحة دولية من أجل الأمن والاستقرار فى المنطقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة