مخرجون فلسطينيون ينقلون معاناة شعبهم إلى مهرجان دبى السينمائى

الجمعة، 14 ديسمبر 2012 06:13 م
مخرجون فلسطينيون ينقلون معاناة شعبهم إلى مهرجان دبى السينمائى صورة ارشيفية
دبى (د.ب.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف الدورة التاسعة من مهرجان دبى السينمائى التى انطلقت الأحد الماضى، مجموعة من المخرجين الفلسطينيين الذين يعرضون أحدث إنتاجاتهم المناصرة لقضية وطنهم، ويتناولون عبر أعمالهم معاناة العائلات الفلسطينية فى غزة، وواقعهم فى ظل الحصار الإسرائيلى وأثار "جدار الفصل العنصرى".

وقال مدير البرامح العربية فى المهرجان عرفان الرشيد، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الأفلام التى تتناول القضية الفلسطينية بالمهرجان "ترصد الواقع المؤلم للشعب الفلسطينى وتعرف المشاهد العربى بتفاصيل جديدة ودقيقة لمعاناة هذا الشعب تحت قبضة الاحتلال وتحرض المشاهد غير العربى لمعرفة المزيد عن الواقع الفلسطينى".

ومن بين الأفلام التى تتناول القضية الفلسطينية ثلاثة أفلام فى عروضها العالمية الأولى الأول بعنوان "غزة تنادى" للمخرجة ناهد عواد.

ويقول دليل المهرجان إن الفيلم "يوثق معاناة عائلات فلسطينية غير مسموح لها أن تعيش حياة طبيعية ولا يلتقى أفرداها بسبب الحصار الإسرائيلى وقبضة الاحتلال تسعى أن تعتصرهم وتجردهم من أدنى حقوقهم الإنسانية".

وتناول الفيلم الثانى وهو بعنوان "متسللون" للمخرج خالد جرار: "حياة الفلسطينيين وطرقهم وابتكاراتهم فى التحايل على جدار الفصل العنصرى الجاثم على صدروهم، متتبعاً محاولات أفراد وجماعات البحث عن ثغرة فيه والتسلل من خلالها".

وبحسب كتاب المهرجان "فإن القدس تحضر فى وثيقة خاصة يقدمها المخرج الفلسطينى رشيد مشهرواى فى جديدة "أرض الحكاية"، من خلال المصور الأرمنى إيليا ووالده المصور أيضا ومن ثم ابنه، وقد صوروا جميعهم القدس القديمة داخل وخارج الأسوار منذ زمن الانتداب البريطانى وإلى يومنا هذا"، مضيفا أنه "فيلم خاص يرصد كل متغيرات المدينة المقدسة".

يأتى فيلم المخرجة الفلسطينية بارى القلقيلى "السلحفاة التى فقدت درعها" فى عرضه العربى الأول ليوثق القضية الفلسطينية من خلال أبنة ألمانية وأسئلتها لوالدها الفلسطينى المسكون بالعودة إلى فلسطين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة