أعلن الدكتور زغلول النجار عن موافقته التامة على دستور مصر الجديد، مؤكدًا أنه سيقول "نعم" للدستور، وأنه أتى من الخارج خصيصًا للمشاركة فى الاستفتاء، داعيًا الجميع إلى الموافقة على أعظم دستور فى تاريخ مصر.
ووصف النجار من يروج للدستور المزور، ومن يدعو إلى النص فى الدستور على "البوذية" بأنه أمر "معيب"، مشددًا على أن الرافضين إما من فلول الحزب الوطنى المنحل أو من يضعون أيديهم فى أيدى أعداء الوطن وفى مقدمتهم الصهاينة.
وأكد فى حواره على فضائية (مصر 25) أن الهدف من رفض الدستور هو إفشال حالة الاستقرار فى مصر، وإفشال تطبيق الشريعة الإسلامية، مصنفًا الرافضين إلى ثلاثة أصناف، إما حاقدين على الرئيس بنجاحه ويعيشون حالة مرضية بسبب رفض الشعب لهم، أو فلول الحزب الوطنى المنحل الخائفين على أموالهم المسروقة من الشعب، وإما أعداء للإسلام ولا يريدون للأمة الرفعة المرهونة بتقدم مصر.
وأضاف النجار: "الدستور الجديد من أفضل دساتير العالم إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، وطباعة المعارضين لنسخٍ مزورة ومغلوطة من أكبر الأدلة على أن الدستور رائع للغاية".
وقال النجار: "من ظل فى الجمعية التأسيسية 5 أشهر ثم انسحب هو "خائن للأمة"، مؤكدًا أن العالم كله يتابع الثورة المصرية، لأنها كانت أكثر الثورات سلمية، والتى قامت ضد النظام الاستبدادى الفاشل، لافتًا إلى أن الاستعمار الغربى هدفه القضاء على الإسلام، وهو ما فعله وكون جيلا فى البلدان الإسلامية يرفض تطبيق الإسلام ويحاربه.
وشدد على أنه لا يمكن أن تقام دولة حديثة بدون دستور قوى، مناشدًا المصريين قائلاً "إذا كنتم حريصين على هذا البلد الذهاب إلى الصناديق يوم السبت القادم، والذى يليه، والتصويت لصالح الدستور لأنه بداية الاستقرار فى مصر، ووضع حد لهذا الفوضى التى يمولها الخارج المعادى للإسلام، وينفذه أعداء الوطن فى الداخل".
وناشد دعاة الإسلام إلى النزول للشوارع والنجوع لشرح الدستور والدعوة إلى الاستقرار، لافتًا إلى أن الدستور عمل بشرى ينتابه بعض النواقص، ولكن فى مجمله يؤسس لدولة حديثة متقدمة.
واستطرد النجار: على كل عاقل يريد مصلحة مصر التصويت بـ"نعم" لصالح الدستور لبدء عملية بناء حقيقية، مؤكدًا أن الجمعية التأسيسية بذلت الكثير من المجهود فى 6 أشهر، وأن سلق الدستور الذى يروجون له كذب وافتراء.
وتابع: كل محاولات لإثارة الفوضى تزيد حالات البطالة، وتهدد الاستقرار، وكلها لا تصب فى صالح الوطن، موضحًا أن دول الغرب الذى تنادى بالديمقراطية هى التى دعمت كبت الحريات والتضييق على الحريات فى بلاد الشرق الإسلامى.
وأضاف د. زغلول النجار أنه بعد 60 عاماً من الفساد والحكم الشمولى يوجد الكثير من سارقى ثورات الوطن، ويدافعون بقوة عن مصالحهم، داعيًا لاستقطاب العلماء المصريين وتوفير المناخ الجيد لهم. كما شدد على أن أعداء الإسلام والوطن، وفى مقدمتهم الصهاينة، لا يريدون لمصر الخير، ويعملون ليل نهار لإفشال الثورة وعرقلة مسيرة الاستقرار، مشيرًا إلى أن هناك فى داخل مصر يتعاملون مع الصهاينة ضد مصر.
زغلول النجار:سأقول نعم والرافضون للدستور يضعون أيديهم فى يد الصهاينة
الجمعة، 14 ديسمبر 2012 08:27 ص