اشتعلت حرب المنشورات فى المنيا ما بين مؤيد ومعارض، حيث تسابق القوى المدنية الزمن، وفى مقدمتها حركة 6 إبريل لتعريف المواطنين لماذا تقول المعارضة "لا" على الدستور، من خلال توزيع منشورات تحمل عددا من المواد التى وصفوها بأنها لا تمثل المواطنين، وأن الدستور لا يعبر عن المواطن البسيط أو الفقير، حيث قام شباب الحركة بتوزيع كميات كبيرة فى الشارع المنياوى والجامعة.
وأكد علاء كباوى أن شباب الحركة وجدوا تقبلا فى الشارع كبيرا بعد أن تم توضيح المواد التى تضمنها الدستور، والتى لا تراعى الحقوق والحريات أو الإنسان الفقير، وأضاف كباوى أن شباب 6 إبريل المنيا تعرضوا لاعتداء من قبل البعض من جماعة الإخوان المسلمين أثناء قيامهم بتوزيع منشور "لا للدستور"، وأكد كباوى أنه تم تحرير محضر ببندر المنيا بسبب التعدى على أعضاء الحركة، ومحاولة الاختطاف لأحد أعضاء الحركة أثناء قيامهم بتوزيع منشور "لا للدستور".
من ناحيتهم ركز التيار الإسلامى فى دعوته للدستور مطالبين المواطنين بالإدلاء بأصواتهم، وقول "نعم" للدستور الذى يعنى الاستقرار فى قرى المنيا من خلال الأعضاء المنتشرين فى مختلف قرى المحافظة، إلى جانب عقد لقاءات وندوات داخل تلك القرى، لمحاولة التأكيد على أن الدستور سوف يكون نقطة الانطلاق إلى التقدم والرقى والنهضة الحقيقية، بينما يتم مهاجمة الإعلام بشكل مباشر، وأنه هو من يعرقل مسيرة التقدم والنهضة، بالإضافة لقيام أعضاء الحرية والعدالة بتوزيع آلاف المنشورات تحمل بعض النقاط من الدستور على المواطنين، مطالبين المواطنين بالتصويت بنعم للدستور.
من ناحيته يقوم الأمن برصد المنشورات التى يتم توزيعها كل يوم ما بين المؤيدين والمعارضين، بينما حذرت بعض القوى من أعمال عنف أثناء الاستفتاء، مطالبين الأمن بالتخلى عن الدور السلبى الذى يتخذونه منذ فترة طويلة، والقيام بدورهم فى حماية المواطنين، بينما ما زالت بعض القوى إلى الآن تطالب الرئيس مرسى بتأجيل الاستفتاء على الدستور.
حرب المنشورات تشتعل فى المنيا بين مؤيدى ومعارضى الدستور
الجمعة، 14 ديسمبر 2012 10:35 ص
دستور مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة