جنود إسرائيليون يضربون اثنين من مصورى رويترز

الجمعة، 14 ديسمبر 2012 11:11 ص
جنود إسرائيليون يضربون اثنين من مصورى رويترز صورة أرشيفية
الخليل (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضرب جنود إسرائيليون اثنين من مصورى رويترز، وأجبروهما على التجرد من ملابسهما فى الشارع، قبل أن يطلقوا عبوة غاز مسيل للدموع أمامهما، تاركين أحدهما فى حاجة إلى العلاج بالمستشفى.

وقال الجيش الإسرائيلى أمس الخميس، إنه يحمل هذه المزاعم على محمل الجد، لكنه لم يقدم تفسيرا للاعتداء الذى حدث مساء الأربعاء فى قلب مدينة الخليل.

وقالت أفيتال ليبوفيتش، المتحدثة باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، فى رسالة بالبريد الإلكترونى، تلقى قائد اللواء الإقليمى أمرا بفتح تحقيق، وأضافت أنه لن يتم الكشف عن مزيد من المعلومات إلى حين اكتمال التحقيق.

وقال المصوران يسرى الجمل ومأمون وزوز، إن دورية راجلة أوقفتهما فى طريقهما فى سيارة إلى حاجز تفتيش قريب، قتل فيه فتى فلسطينى للتو برصاص حارس حدود إسرائيلى، وكانت سيارتهما معلمة بوضوح بكلمة "تليفزيون" وكانا يرتديان سترات زرقاء عليها شارة "صحافة".

وقال مصورا رويترز، إن الجنود أجبروهما على الخروج من السيارة، ولكموهما وضربوهما بأعقاب بنادقهم، واتهموهما بالعمل لحساب بمنظمة غير حكومية إسرائيلية، هى "بيت سليم" التى تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان فى الضفة الغربية المحتلة.

وقال سكان محليون، إن بيت سليم أعطت عددا من الفلسطينيين كاميرات فيديو، حتى يمكنهم تصوير الجنود والمستوطنين الذين يعيشون فى هذه المدينة المقسمة، ولم يتسن على الفور محادثة المنظمة غير الحكومية لسؤالها التعقيب.

وأضاف المصوران، أن الجنود لم يسمحوا لهما بإبراز بطاقات هويتهما الرسمية، وأجبروهما على التعرى إلا من ملابسهما الداخلية، وأجبروهما على الركوع على الطريق، وأيديهما خلف رأسيهما.

وجرى أيضا إيقاف اثنين آخرين من الصحفيين الفلسطينيين، يعملان مؤسسات إخبارية محلية منها محطة تليفزيون فضائية تابعة لحركة حماس، وأجبرا على الركوع على الأرض، ثم أطلق أحد الجنود عبوة غاز مسيل للدموع بين الرجلين، وابتعد رجال الدورية التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلية، وقال الصحفيون الأربعة، إن الجمل ووزوز، ذهبا إلى سيارتهما التى امتلأت سريعا بالغاز المسيل للدموع.

وحاول الاثنان الابتعاد بالسيارة، لكنهما لم يقطعا سوى نحو 200 متر، قبل أن يضطرا إلى التوقف والخروج من السيارة، بسبب الغاز الخانق، ثم أطلق الجنود مزيدا من الغاز المسيل للدموع فى اتجاههما.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة